رسالتي اليوم أوجهها إلى فعاليات قوى التغيير لنصرة خيار الشعب، وجميع الشخصيات الوطنية الداعمة لمطالب الشعب الجزائري وإلى كل الوطنيين الأحرار .
ها قد انكشف المستور واتضح جليا بأن لا شيء تغير بعد 22 فيفري، ما عدا إصرار الحراك الشعبي على مواقفه الثابتة ومطالبه الشرعية التي لم تلب حتى اليوم… فماذا أنتم فاعلون؟
هل ستتركون القايد يناور ويتلاعب بعواطف الجزائريين وكأن الأمر لا يعنيكم؟
هل تنتظرون حتى يخمدوا فتيل هاته الثورة بأساليبهم الشيطانية؟
إلى متى وأنتم تتعاملون بردات الفعل بعد كل خطاب يأتي من هذا الرجل المراوغ؟
لماذا لا تقررون أن تكونوا فاعلين وليس مفعول بكم؟
فبياناتكم المتتالية التي تبعثون بها الى المعنيين بالأمر لم تعد كافية بالقدر المطلوب، فالأمر جلل ولم يعد يحتمل منكم هذا التراخي في إيصال كلمتكم إلى أصحاب القرار بكل حزم وقوة.
فبياناتكم المتتالية التي تبعثون بها الى المعنيين بالأمر لم تعد كافية بالقدر المطلوب، فالأمر جلل ولم يعد يحتمل منكم هذا التراخي في إيصال كلمتكم إلى أصحاب القرار بكل حزم وقوة.
لقد آن الأوان لأن تتحملوا مسؤولياتكم كاملة في اتخاذ قرار شجاع لا تخشون فيه لومة لائم، بوضع حد لهذا الاستخفاف بمطالب الشعب الواضحة.
اذا أردتم أن يضع الشعب ثقته فيكم ويلتف حولكم، ما عليكم إلا رفض اختلاس مطالبهم بمواجهة هذا القايد الذي يرفض كل المبادرات السياسية ولا يريد إلا سماع صوته.
يجب أن تكاشفوه وتصارحوه بأن السلطة في يد الشعب وهو فقط من يقرر، وما عليه إلا الخضوع لصاحب السلطة التأسيسية دون لف ودوران.
يجب أن تكونوا حازمين قبل أي وقت مضى وتسمعوا صوت الشعب المنادي عاليا ومرددا قول شاعر الثورة:
تأذن ربك ليلــة قــــــدر وألقى الســتار على ألف شهـر
وقال لـه الشعب: أمـرَك ربـي وقال لـه الرب: أمـرُك أمـري
فان لم تفعلوا فلستم منا ولسنا منكم … فكونوا أو لا تكونوا .
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.