زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

يجب التمييز بين الصحافيين النزهاء والفاسدين أولا!

يجب التمييز بين الصحافيين النزهاء والفاسدين أولا! ح.م

بعيدا عن قضية ماجر وجبور، وبهذه المناسبة أردت أن أقول أن تتضامن كصحفي أو اعلامي مع زميل لك شيء جميل، ولكن المشكلة هي أن هذه المهنة أصبحت تستقبل كل أنواع وأشكال البشر، الذين أحدثوا فيها الكثير من الفوضى وشوهوا سمعتها..

أصبح يوجد فيها من يكتب حسب الطلب (استلم اموالا مقابل تغطية صحفية)، وهناك من يبتز المسؤولين، وفيها من يعمل لجهة على حساب جهة أخرى، وهناك حتى من وصلت به الدرجة إلى سرقة أغراض زملائه ( أحدهم سرق ٱلة تصوير لزميل له)، ويوجد أيضا من لم يكتب حرفا بنفسه (أحدهم تتولى زوجته كتابة مقالاته)، وبعضهم يفعلون أفعالا شيطانية باسم الصحافة، فشهدت انحرافا مهنيا وأخلاقيا خطيرا، فشوهوا سمعة الصحافة.
عندما أرى كل هذه اللامهنية من “صحفيين” و”إعلاميين” أتساءل لماذا لا تكون هناك هيئة صحفية تحتوي على مجلس تأديبي يحال إليه كل صحفي خرق أخلاقيات المهنة، أو على الأقل يتم تحديد الصحفيين والاعلاميين النزهاء الذين يمكن التضامن معهم والوقوف إلى جانبهم، وتحديد أيضا الفاسدين منهم الذين لا تتحمل الصحافة تصرفاتهم وكل ما قد يصدر عنهم؟

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.