استعرض الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، وثيقة قال إنها "قرار إعدامه" على يد الاستعمار الفرنسي، وقال إنها موجهة لـ"الصحفيين غير المطّلعين ولخصومه الذين يريدونه أن يخضع لهم من أجل رئاسيات 2019"، على حد وصفه.
قال الأمين العام للحزب الحاكم، السبت 18-03-2017، إنه لن يخون رئيسه، على حد وصفه، وهذا خلال ندوة صحفية نشطها بمناسبة تقديم الحزب قوائمه الانتخابية للتشريعيات المقبلة، ويبدو أنه كان يوجه كلامه لمن قال إنهم حاولوا الضغط عليه لفرض أسمائهم في قوائم الحزب للتشريعيات المرتقبة، وخاطبهم “لقد أغلقتُ عليهم”.
وأفاد ولد عباس أن الشهيد العربي بن مهيدي تعرف عليه في عين تموشنت، أيام الثورة،
وأضاف “أتحدى من يتحدّث عن جمال ولد عباس.. أنا المجاهد جمال ولد عباس.. الشهيد بن عبد المالك رمضان هو الذي قدّمني للشهيد العربي بن مهيدي في عين تموشنت، عمري 65 سنة نضال، وقد قدمني لبن مهيدي في 1953 في قرية صبرا، رفقة رابح بطاط”.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.