نشرت إحدى الجرائد اليوم أنه بعد الاطلاع على الطعون المقدمة على مستوى جامعة الجزائر 3 من طرف طلبة الليسانس تم الموافقة على 7500 طعن للالتحاق بمقاعد الماستر في الجامعة..
وفي الواقع لن نعلق عن العدد الكبير للطلبة ولا على نظام أل أم دي، الذي اتخذته الجزائر فجأة دون التخطيط المسبق لتبعات ذلك، لكن سأعلق على أحد الذين قادوا الاحتجاج بعد أن رفضت الجامعة التحاقهم بمقاعد الماستر، أو لم يتم تصنيفهم لسبب أو لآخر، والذي نشر نص رسالة يدعو فيه الطلبة للاحتجاج أمام الوزارة ونصها كالتالي:
“الحمد لله صباح تعبنا مراحش باطل رانا درنا أول خطوة مالغري كنا حبيبات برك.. مالا كي نكونو غاشي إن شاء الله يوم التلاتا كيفاه؟..لازم نسمعو صوتنا للوزارة تاع شكوبي.. نشكر صحفية النهار اللي وقفت معانا ونقولها نهار التلاتا زيدي أياي نتي وباقي الصحفيين”.
هذه كانت رسالة من أحد منظمين الاحتجاج للمطالبة بحقهم أمام الوزارة تاع “شكوبي” كما وصفها هو، وهذا للمطالبة بأن يلتحق بأقسام الماستر وبعدها الدكتوراه، ليصبح فيما بعد إطار في الدولة، وأستاذ جامعي، وباحث يكون الرأي العام ويشرف على الجامعة وعلى الأجيال الأخرى.
ملاحظة: للأمانة ليس لي ما أضيفه، توقف تفكيري ومعه قلمي..!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.