يُحكى أنّ معتوهًا.. بل نشاهده اليوم.. بل نشاهد في هذه اللحظات، معتوها اعتدى على مقام النبوة بدعوى "الحرية".. فأحرق بلده..!!
نشاهد اللحظة.. معتوها أحرق حلمه الثاني في الكرسي على رأس دولة “النور والتنوير”!
المعتوه بحاجة لمراجعة طبيب نفساني فعلا، ليفهم منه: أين تبدأ الحريات وأين تنتهي؟ هو بحاجة إلى مختص في الرياضيات والمنطق أولا ليفهم منه..
لأن المعتوه يريد سنّ قانون اليوم يمنع السخرية من الرئيس.. أشمّ رائحة حنين إلى عهد الملوك، ففي الممالك القديمة والحالية لا يجوز المساس بـ”الذات الملكية” كأنهم الله.. رغم أن الله ترك لعباده حرية الكفره به أو الإيمان به..!
يريد المعتوه أن يسن قانونا يمنع تصوير الشرطة وهم يعتقلون المتظاهرين حتى لا ينكشف عدوانهم وينفضحوا.. لكن في مقابل كل هذا يسمح المعتوه بالسخرية من نبيّ. برسم وكتابة وفيلم ومسرح، ويبرّر هذا بالحرية..
فكيف تمنع السخرية من ذلتك وتسمح بها على غيرك.. أي منطق هذا.. ماذا يوجد في مخّك!!!؟
إنها حريات مزاجية وظالمة تلك التي يؤمن بها المعتوه..
المعتوه اقترب من مقام النبوة فحاصر بلده.. خسائره عظمى.. كُبرى.. لكن إعلامه الحرّ يغطي عليها!!
أذكر أن ذاك النبي المعتدى عليه دعا على أحد الملوك الذين ظلموه، فقال: مزّق الله ملكه! وبعد سنتين تمزقت إمبراطوريتك.. ولكأني أرى دعاءه ذاك مستمرا خالدا إلى أبد الأبدين.. ماض في كل ملك.. ومعتوه
فليحترق المعتوه.. لأنه فعلا معتوه..
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.