منذ تحولت الرياضة من الإستمتاع إلى الإدمان
ومن وسيلة للترفيه إلى أداة للإنتحار!
وأصبحت كالتدخين.. كالمخدرات.. بل إنها الأفيون الأكبر
صار جديرا بنا أن نفرح مع كل خسارة
تماما مثلما يفرح المريض عندما يتغلب على داء مزمن!
قلتها من قبل وأكرّرها، لأنني مقتنع تماما بها:
لا نكهة في الإنتصارات الرياضية، إذا لم تكن مصاحبة لانتصارات في السياسة والثقافة والإقتصاد والإعلام ووو…
يريدون منا أن نبقى أسرى انتصارات وهمية لا تقدم من الأمر شيئا..
لهذا أنصح نفسي وإياكم.. لا تخسروا صحتكم، وحافظوا على سلامتكم
فما حصل هو خسارة مقابلة، لا تساوي شيئا في منظومة كلها خاسرة وفاشلة..
فلنتعلم حتى لا نتألم!
لم يخسر المنتخب.. أنتم الخاسرون!
المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.