سي أحمد قايد صالح،،، ما الذي تغير في كلامه، أصبح يستلطف ويجامل الشعب!
كنا ونحن صغاراً ننتظر بفارغ الصبر شهر جويلية وتحديداً اليوم الخامس منه، لنشاهد الاستعراض الخاص بالجيش الوطني الشعبي، كنا ولازلنا نعتبره أمرا عظيما ونحن نرى مرور القوات المسلحة الجزائرية، وتحديداً قوات الصاعقة، بإيقاع واحد وصوتها العالي، “اللحم يتشوك” ويتذكر الواحد منا التضحيات الجسام، لشهداء الثورة المجيدة وشهداء الواجب الوطني بكل فئاته..
هذا الكلام عن الجيش، أكيد يبهرنا لما يخدم مصالح البلاد والشعب، سي أحمد قايد صالح، أكاد أجزم أنه انبهر من عظمة الشعب، في استعراض سلمي ومتمدن وحضاري، وكله في ذلك أخوة ومحبة مع أبناء الشعب من عناصر الشرطة والدرك الوطني..
فقط سي أحمد قايد صالح، نصيحتي لكم، كفنان وكاتب وابن عائلة ثورية ضحت بما يزيد عن 22 شهيد من نفس اللقب (الله يرحم الشهداء)، موثقين في كتب التاريخ، نصيحتي لكم أن تقفوا في هذه الأيام الصعبة، الحالكات في الجانب الصحيح من التاريخ أي مع الشعب.. وشكراً
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.