زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

“رابح ماجر”: المنتخب الجزائري سيكون مفاجأة مونديال قطر

القراءة من المصدر
“رابح ماجر”: المنتخب الجزائري سيكون مفاجأة مونديال قطر ح.م

رابح ماجر

عناوين فرعية

  • رابح ماجر لـ"العين الرياضية": الجزائر مفاجأة المونديال.. وهذا السر أذيعه لأول مرة

أجرى موقع جريدة العين الإماراتية، الخميس، حوارا شاملا مع أسطورة كرة القدم الجزائرية رابح ماجر..

وأجاب ماجر في حواره مع العين الإماراتية عن أسئلة كثيرة متعلقة بمسيرته الكروية وعن تجربته في عالم التدريب وأسرار يقول أنه يكشفها لأول مرة..

تابعوا الحوار كاملا:

يعد رابح ماجر أحد النجوم العرب الذين تركوا بصمة لا تُمحى في ملاعب أوروبا خلال مسيرته الاحترافية، قبل الاعتزال والتوجه لعالم التدريب.

رابح ماجر، البالغ من العمر 62 عاما، كان أحد أساطير الكرة العربية والجزائرية في فترة ثمانينيات القرن العشرين، بدأ مسيرته الاحترافية عام 1978 في موطنه، قبل أن يرحل صوب أوروبا بعدها بـ5 سنوات، ليتنقل بين أندية القارة العجوز، لكن محطته الأهم كانت في بورتو البرتغالي، الذي توج معه بطلا للكأس الأوروبية (دوري الأبطال حاليا).

“لا أركز كثيرًا مع الأرقام، أنا فخور بما حققته في مسيرتي، وأتمنى التوفيق لمحرز ولكل اللاعبين الجزائريين الشباب في المستقبل لتحقيق المزيد”.

zoom

ماجر تحول إلى عالم التدريب بعد عام واحد على اعتزاله في 1992، إذ تولى قيادة منتخب الجزائر في مستهل مسيرته، قبل أن يعود لتدريبه في فترات مختلفة، آخرها حتى عام 2018.

أسطورة كرة القدم الجزائرية، رابح ماجر، فتح قلبه لـ”العين الرياضية”، متحدثا عن بعض الموضوعات التي تهم المشجعين العرب والجزائريين على وجه التحديد.

المقارنة مع رياض محرز

لم يرد ماجر السير مع تيار المقارنات التي تعقد بينه وبين مواطنه رياض محرز، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، حيث قال لـ”العين الرياضية”: “لا أحب التحدث عن المقارنات، محرز شاب صغير ولديه مشوار ممتاز، أما أنا فأصبحت في الماضي، وسعيد بكل ما حققته في مسيرتي، وأتمنى رؤية المزيد من الإنجازات للمواهب الجزائرية”.

وأضاف: “اليوم محرز وغدًا براهيمي وبعدهما بونجاح، هم يستحقون الكثير، وتحقيق ما وصل له محرز وماجر لتشريف الكرة الجزائرية والعربية”.

ورغم نجاح محرز في أن يصبح الهداف التاريخي للجزائريين في دوري أبطال أوروبا، إلا أنه لا يزال متأخرا عن سجل ماجر التهديفي في الكأس الأوروبية، لكن أسطورة الجزائر لم يبد قلقه بشأن اقتراب محرز منه، حيث قال: “لا أركز كثيرًا مع الأرقام، أنا فخور بما حققته في مسيرتي، وأتمنى التوفيق له ولكل اللاعبين الجزائريين الشباب في المستقبل لتحقيق المزيد”.

مستقبل محمد صلاح

وعن رأيه في الشائعات التي تربط المهاجم المصري بالخروج من ملعب أنفيلد، أجاب: “صلاح يلعب في فريق كبير، ويسجل الأهداف، ومن نجوم الفريق، أعتقد أنه حاليًا في وضع جيد مع ليفربول”.

ورغم ذلك فتح رابح ماجر المجال للإجابة عن سؤال ربما يراود معظم عشاق النجم المصري، قائلا: “لكن لمَ لا يرحل صلاح لفريق أكبر، لكي يثبت مستواه أكثر وأكثر”.

يأتي ذلك في الوقت الذي ارتبط فيه اسم الفرعون المصري، بالعديد من الأندية حول العالم، أبرزها ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيان، وباريس سان جيرمان الفرنسي.

من هو فخر العرب الحقيقي؟

ورفض أسطورة الجزائر اختيار لاعب عربي بعينه لتسميته الأفضل حاليا في ملاعب أوروبا، مضيفا: “بكل واقعية ومنطق هذا الموسم تألق المغربي أشرف حكيمي ومواطنه حكيم زياش والجزائري رياض محرز والمصري محمد صلاح، هم أفضل من يمثلون الكرة العربية في الوقت الحالي، وأتمنى لهم التوفيق”.

“أتمنى في يوم من الأيام أن تتاح الفرصة أيضا لبغداد بونجاح مهاجم السد، في أوروبا لأن لديه قدرات كبيرة جدًا”.

zoom

وأكد ماجر التزامه بعدم التطرق للمقارنات، حيث رفض وضع المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، في مقارنة مباشرة مع محرز، قائلا: “لا أحب أن أقارن بينهما، فكلاهما مميز ونجم في أنديتهما، ويمثلان الكرة العربية في أوروبا، وهما فخر لكل العرب هذا كل ما يمكنني قوله”.

وعن اللاعب الذي كان يتنبأ له بمستقبل باهر، لكنه لم يحقق النجاح المأمول منه، وقع اختيار ماجر على ياسين براهيمي، حيث قال: “رغم أنه احترف في بورتو ولعب في إسبانيا، لكنه لاعب بإمكانيات كبيرة”.

واستطرد: “كنت أتمنى أن يلعب في ناد كبير بأوروبا، وكنا سنرى منه أشياء عظيمة، وأتمنى في يوم من الأيام أن تتاح الفرصة أيضا لبغداد بونجاح مهاجم السد، في أوروبا لأن لديه قدرات كبيرة جدًا”.

ميسي وكسر العقدة

وقبل أيام معدودة على انطلاق بطولة كوبا أمريكا 2021، يرى ماجر أن الغريمين البرازيل والأرجنتين هما الأوفر حظا لنيل اللقب هذا العام.

ماجر لم يخف أمله في ظهور ليونيل ميسي بشكل أفضل مع الأرجنتين، معللا ذلك بأنه: “على الرغم من مستوياته العظيمة بقميص برشلونة الإسباني، إلا أنه لا يظهر بنفس الأداء مع المنتخب، وأتمنى أن نراه يتألق لنستمتع بحضوره في البطولة”.

الصراع المصري الجزائري

“دائمًا ما تكون مواجهات الجزائر ومصر قوية وصعبة وتتحلى بالندية، وكلا الفريقين هما المرشحين للتتويج باللقب، لكنني أتمنى التوفيق أكثر لمنتخب بلدي الجزائر، وبأن يحصد اللقب”.

zoom

وعن سر التعصب والحساسية بين الجماهير المصرية والجزائرية، أجاب: “لا أحب الدخول في مثل هذه الأمور، لكن هناك دائمًا تحد بين المنتخبين، وهذا أمر طبيعي في الرياضة، ومصر والجزائر أخوة، وهما أقوى منتخبات في أفريقيا والعرب، وكل فريق يسعى للفوز، ويبقى دائمًا الأخوة والصداقة والاحترام بين الشعبين”.

وسبق لماجر أن توج بلقب كأس الأمم الأفريقية عام 1990، وهو الأول في تاريخ محاربي الصحراء، قبل أن ينجح جيل 2019 في خطف اللقب للمرة الثانية على الأراضي المصرية.

وعن ذلك، قال ماجر: “أعتقد أن طريقنا للفوز بكأس 90 لم يكن صعبًا، لأننا انتصرنا في كل المباريات، وكان المنتخب في هذا الوقت مكونا من لاعبين محليين وتألقنا، وأيضًا منتخب 2019 قدم مباريات كبيرة جدًا وكان يستحق اللقب”.

وعن بطولة كأس العرب التي أوقعت قرعتها منتخب الجزائر في مجموعة واحدة مع مصر، قال ماجر: “دائمًا ما تكون مواجهات الجزائر ومصر قوية وصعبة وتتحلى بالندية، وكلا الفريقين هما المرشحين للتتويج باللقب، لكنني أتمنى التوفيق أكثر لمنتخب بلدي الجزائر، وبأن يحصد اللقب”.

مفاجأة مونديالية

رابح ماجر تحدث عما ينقص المنتخبات الأفريقية والعربية للبزوغ في كأس العالم، قائلا: “لا ينقصها أي شيء سوى الحظ، فالمنتخبات الأفريقية تعج باللاعبين المميزين ولديهم محترفين في أكبر أندية أوروبا، وأتمنى أن نرى منتخبات أفريقية وعربية في أدوار متقدمة في البطولة”.

وتنبأ ماجر بإمكانية حدوث مفاجأة عربية وأفريقية في مونديال 2022، الذي سيقام لأول مرة في الشرق الأوسط، حيث قال: “أعتقد أن المنتخب الجزائري قادر على تحقيق المفاجأة والذهاب بعيدًا”.

وأكمل: “لدينا فريق جيد، وجاهز فنيا ونفسيًا للبطولة، ولا يمكن إغفال منتخبات مثل السنغال ونيجيريا، كما أتمنى لكل المنتخبات العربية التوفيق والظهور بعروض قوية في البطولة، ولما لا، فالمنتخب القطري المنظم وصاحب الأرض، يمتلك لاعبين جيدين وطموح كبير”.

تغير الخريطة الأوروبية

شهد موسم 2020-2021 مفاجآت مدوية في 3 من الدوريات الأوروبية الـ5 الكبرى، حيث توج ليل بالدوري الفرنسي على حساب باريس سان جيرمان، كما أنهى إنتر ميلان هيمنة يوفنتوس على لقب الدوري الإيطالي.

وفي إسبانيا، أزاح أتلتيكو مدريد العملاقين ريال مدريد وبرشلونة عن منصات التتويج، فيما حافظ بايرن ميونخ على سطوته في الدوري الألماني، واستعاد مانشستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي.

وبعد انتهاء الموسم، رحل عدد هائل من المدربين عن أنديتهم، أمثال الفرنسي زين الدين زيدان، الذي غادر ريال مدريد، والإيطالي أنطونيو كونتي، الراحل عن الإنتر.

وقال ماجر عن هذه التغيرات: “لا أعتقد أن الريال وإنتر ميلان سيتأذران برحيل زيدان وكونتي، فالأندية الكبيرة هي التي تبني المدربين، فزيدان رغم كونه مدرب مميز لكن ريال مدريد نادي عظيم ويمكنه التعاقد مع بديل قوي، وأرى أن الريال لا يستحق كل المشاكل التي عاشها في الفترة الأخيرة، وأتوقع أن ينضم زيدان لناد كبير قريبًا ويواصل التألق”.

وعن سر مفاجآت الدوريات الأوروبية، قال “أظن أن المفاجأة الكبرى هو تتويج ليل، فلا أحد كان يرشحه للتتويج بالدوري الفرنسي في ظل وجود باريس سان جيرمان وليون، لكنه فاجأ الجميع وحصد اللقب، وهذا شيء رائع للبطولة الفرنسية”.

وعن الشائعات التي أشارت لاحتمالية استبعاد الثلاثي يوفنتوس، ريال مدريد وبرشلونة من المشاركة في دوري الأبطال، لإصرارهم على إنشاء بطولة دوري السوبر الأوروبي، خارج مظلة اليويفا، قال حاسما: “شخصيًا أرى أنه لا يمكن أن نستغني عن الكبار في البطولة، رغم أنهم يمرون بظروف صعبة، أعتقد أن الأمور ستصل لحل ويشاركون الموسم المقبل بشكل طبيعي، ويواصلون الصراع والمنافسة”.

وعن تأثر الأندية برحيل مدربيها، مثل زين الدين زيدان وأنطونيو كونت، قال ماجر: “لا أعتقد أن الريال وإنتر ميلان سيتأثران، الأندية الكبيرة هي التي تبني المدربين، وزيدان رغم كونه مدربا مميزا لكن ريال مدريد ناد عظيم، وأرى أن الريال لا يستحق كل المشاكل التي عاشها في الفترة الأخيرة”.

وتوقع ماجر أن ينضم زيدان لناد كبير ويواصل التألق، مضيفا: “كونتي ينطبق عليه نفس الأمر، فهو مدرب جيد، وترك بصمته في كل فريق قاده، وخاصًة مع إنتر ميلان مؤخرًا بالتتويج بلقب الكالتشيو”.

zoom

“لو كنت عملت في ذلك الوقت مع إيفيتش في بورتو لكنت الآن أعمل في أوروبا مع الكبار، لكن الحمد لله على النصيب، وأتمنى التوفيق للمدربين العرب في المستقبل للتواجد في أوروبا”.

واستطرد: “إنتر ميلان رغم معاناته في الفترة الأخيرة، لكنه من ضمن الكبار في إيطاليا، وكونتي نجح في ترتيب الفريق وقيادته للقب، أما أتلتيكو مدريد فكان مفاجأة مميزة أيضًا، فمنذ سنوات وهو يبحث عن اللقب ونجح في استغلال الفرصة بتعثر ريال مدريد وبرشلونة، ولعب بكل قوة وتوج بجدارة بالليجا، وهو لقب مستحق له”.

سر قديم يخرج للنور

وعن سر غياب المدربين العرب عن الملاعب الأوروبية، كشف رابح ماجر عن مفاجأة، بالبوح بسر لأول مرة، حيث قال: “هذا سؤال جيد، أتمنى أن نرى مدربين أفارقة وعرب في المستقبل، وبكل صراحة سأكشف سرًا لأول مرة، لقد تقدم نادي بورتو بعرض لي عام 1993 أو 1994 على ما أتذكر، لأكون مدربًا مساعدًا للصربي إيفيتش في الفريق الأول، لكنني وقتها رفضت واخترت العمل مع المنتخب الجزائري حيث كان اختيار القلب”.

واختتم: “لو كنت عملت في ذلك الوقت مع إيفيتش في بورتو لكنت الآن أعمل في أوروبا مع الكبار، لكن الحمد لله على النصيب، وأتمنى التوفيق للمدربين العرب في المستقبل للتواجد في أوروبا”.

يورو 2020

وتطرق ماجر للحديث عن توقعاته بشأن بطولة يورو 2020، مؤكدا أنه “سيكون هناك صراعا قويا جدًا كالمعتاد، وأظن أن المرشحين للقب إسبانيا وفرنسا وإنجلترا في ظل وصول 3 أندية إنجليزية لنهائيات أوروبا في الموسم المنتهي.

وأشار إلى وصول مانشستر سيتي وتشيلسي لنهائي دوري الأبطال، ومانشستر يونايتد لنهائي الدوري الأوروبي، وهو ما يُبشر بحضور الإنجليز القوي في اليورو.

@ المصدر: العين الإماراتية

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.