حداثي وديمراقراطي ويدافع عن المرأة ومشروع المجتمع واللغة النمطية التي يتلبسها الحداثيون عادة، لكنه يعترض على سيدة النهضة التي صوت لها الشعب وفازت لتكون على رأس بلدية تونس..
بلباس حداثي وفكر داعشي قال “ليس بإمكان ان تكون امرأة على رأس بلدية تونس لانه يتعارض مع تقاليد تونس ولا يمكن تصور امرأة في الجامع ليلة 27 من رمضان “.
لطالما تعود الحداثيون على السير الى الحكم وراء دبابة الجيش، والقاء دروس الحداثة ومشرروع المجتمع في الفنادق والاعلام، والمتاجرة بقضايا المرأة والحريات، لكنهم ينكشفون دائما عندما تكون الديمقراطية والصندوق في غير صفهم.
البدلة وربطة العنف لا تجعل منك حداثيا وليست رمزا لذلك، والسؤال الآن: من هو الحداثي الديمقراطي سعاد أم فؤاد، ومن هو الرجعي الداعشي، سعاد أم فؤاد؟
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.