يبدو أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ينافق على نفسه وعلى الرأي العام الفرنسي والجزائري بوجه خاص، حيث تجاهل ما ارتكبته بلاده من مجازر في يوم 08 ماي 1945 ضد الشعب الجزائري، مستذكرا ما يسمى بتحرر أوروبا من الفاشية.
وفي هذا السياق، نشر ماكرون تغريدة عبر حسابه الرسمي، “تويتر” مساء الأحد، يقول فيها: “في 8 ماي 1945، تحرّرت أوروبا من الفاشية، ومن مآس إنسانية فظيعة”..
دون أن يشير إلى فظاعة ما ارتكبته فرنسا الاستدمارية بتاريخ 8 ماي 1945، ضدّ الآلاف من المتظاهرين في الجزائر لاسيما سطيف وڤالمة وخراطة، التي قال عنها الرئيس تبون “مجازر بشعة، لا يمكن أن يطويها النسيان”.
كما قارن أحداث الفاشية بالأزمة الأوكرانية، حيث قال ماكرون “بعد 77 عاما، أصبح السلام في قارّتنا على المحّك، بسبب روسيا، التي قرّرت أن تعتدي وتغزو بلدا مستقلا هو أوكرانيا”.
@ المصدر: الخبر
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 8409
لولا تضحيات الاتحاد السوفياتي ،26 مليون قتيل في الحرب العالمية الثانية لما تحررت اوروبا من النازية. يذكر التاريخ الذي تنكره اوروبا الغربية وعلى راسها فرنسىا المجرمة ان محاصرة موسكو دامت 7 اشهر دون ان يتمكن هتلر من احتلالها بينما اجتاحت القوات الألمانية باريس فاحتلتها خلال سويعات. والان يشبه ماكرون المخنث، اكرمكم الله، دفاع روسيا عن حدودها ووقوفها في وجه غطرسة امريكا واذنالها من الغرب المنافق ، بالنازية. الم تكن احداث 8 ماي 1945 في الجزاىر اقذر من اعمال النازية ؟ إلا انه لم يولد بعد في فرنسا من تكون له الجرأة والشجاعة على الاعتراف بجراىم ووحشية ما اقترفته فرنسا الاستعمارية في حق الجزائر الجزائريين.