زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

القانون مرّ.. “الشيوخ” يمنعون ضباط الجيش من الكلام

وكالة الأنباء الجزائرية القراءة من المصدر
القانون مرّ.. “الشيوخ” يمنعون ضباط الجيش من الكلام ح.م

صادق مجلس الأمة، الأحد 17-07-2016، على نصي المشروعين المتضمنين القانونين الأساسيين لضباط الاحتياط والمستخدمين العسكريين، في جلسة علنية ترأسها رئيس المجلس عبد القادر بن صالح بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان غنية الدالية ومدير الدراسات بديوان وزير الدفاع الوطني عرفي يوسف.

وبموجب القانونين الأساسيين، المُصادق عليهما في مجلس الشيوخ، يتعين على العسكريين المحالين على الاحتياط أن “يتحفظوا عن كل فعل أو تصريح أو سلوك من شأنه الإضرار بسمعة المؤسسات والسلطات العمومية”، وهو ما اصطلح عليه بقانون “التحفّظ”.

وتنص الأحكام الجديدة الخاصة بضباط الاحتياط على أن “يمارس العسكري العامل المقبول للتوقف نهائيا عن الخدمة في صفوف الجيش والمحال على الاحتياط بكل حرية الحقوق والحريات التي تكفلها له قوانين الجمهورية، إلا أنه يبقى ملزما بواجب الاحتراس والتحفظ”.

وحسب نفس الأحكام، فإن “أي إخلال بهذا الواجب من شأنه المساس بشرف واحترام مؤسسات الدولة  يشكل إهانة وقذفا ويمكن أن يكون – بمبادرة من السلطات العمومية – محلا لسحب وسام الشرف ورفع شكوى لدى الجهات القضائية المختصة طبقا للأحكام القانونية السارية المفعول”.

كما تم التنصيص على أنه “يتعرض العسكري العامل المقبول للتوقف نهائيا عن الخدمة في صفوف الجيش والمحال على الاحتياط، الذي يخل بشكل خطير بواجب الاحتراس والتحفظ،  إلى التنزيل في الرتبة”.

أما القانون الأساسي للمستخدمين العسكريين فينص على واجب التحفظ الذي يتعين على العسكريين التحلي به عقب التوقف النهائي عن الخدمة.

وتلزم الأحكام الجديدة العسكري، بعد التوقف النهائي عن الخدمة، أن “يظل ملزما بواجب التحفظ، وأي إخلال بهذا الواجب الذي من شأنه المساس بشرف واحترام مؤسسات الدولة، أن يكون محلا لعدد من الإجراءات، بينها سحب وسام الشرف ورفع شكوى بمبادرة من السلطات العمومية  لدى الجهات القضائية المختصة طبقا للتدابير القانونية السارية المفعول والتنزيل في الرتبة”.

وينص القانون أنه “يتعين على العسكريين المحالين مباشرة إلى الحياة المدنية، أن يتحفظوا عن كل فعل أو تصريح أو سلوك من شأنه الإضرار بسمعة المؤسسات والسلطات العمومية”.

وفي كلمة لها عقب التصويت، اعتبرت وزيرة العلاقات مع البرلمان أن المصادقة على النصين سيساهم في “تعزيز مكانة الجيش الوطني الشعبي ضمن المؤسسات الدستورية للدولة وتحافظ على صورتها المشرفة واللامعة، وفقا للمهام المنوط بها في حماية أمن وسلامة التراب الوطني وتنأى بها عن كل ما يمس بشرف وسمعة الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير”.

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.