زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

الجنرال بن حديد “يتحدّى”: سجنوني لأسباب سياسية

الجنرال بن حديد “يتحدّى”: سجنوني لأسباب سياسية ح.م

الجنرال المتقاعد حسين بن حديد

لم تكد تمرّ 24 ساعة كاملة على دخول قانون الاحتراس والتحفّظ الذي يخص العسكريين حيز التنفيذ، حتى خرج الجنرال المتقاعد حسين بن حديد عن صمته، مجدّدا، ليتّهم سياسيين في السلطة وعسكريين بسجنه لـ"أسباب سياسية".

وتحدّث الجنرال بن حديد، لأول مرة منذ إطلاقه من سجن الحرّاس في 11 جويلية الفارط، ليوميات “الخبر” و”الوطن” و”لوسوار دالجيري”، الإثنين 15-08-2016، وقال إن خلفيات سجنه “سياسية.. تعلقت بتصريحات صحفية أبدى فيها رأيه حول حقبة من فترة التسعينيات، أثارت حفيظة ومخاوف بين المسؤولين المدنيين والعسكريين”.

وقضى الجنرال المتقاعد 286 يوم في السجن، بسبب تصريحات نال فيها من الرئيس بوتفليقة وشقيقه السعيد وبعض العسكريين السامين.

وقال بن حديد “مكثت في سجن الحراش 286 يوم، وقبله لدى الدرك الوطني أثناء التحقيق 30 ساعة. وقد دخلت السجن بالهاتف بسبب تصريحاتي على قناة المغاربية يبدو أنها أثارت مخاوف بين المسؤوليين في الدولة حول فترة التسعينيات”.

وجزم بن حديد أن رئاسة الجمهورية ووزارة الدفاع “اتفقا” على وضعه في السجن.

واشتكى بن حديد من سيارتين صغيرتين تراقبانه على مدار الساعة منذ الإفراج عنه “هناك مراقبة أمنية لتحركاتي وتنقلاتي يوميا منذ خروجي من السجن بتاريخ 11 جويلية الماضي، حيث توجد سيارتان صغيرتان تلازماني مثل ظلّي، وتتبعاني حتى لدى ذهابي إلى المستشفى لتلقي العلاج الكيميائي، ولست أدري لم هذه المراقبة؟”.

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.