سُئل مصطفى كمال أتاتورك: لو لم تكن رئيسا للجمهورية، ماذا كنت ستختار؟ دون تفكير أجاب: وزيرا للتربية! هكذا كان أتاتورك الرهيب يفكّر، لقد أراد أن يطبخ جيلا على هوى خاص.. وقد فعل أتاتورك في أجيال تركيا ما فعل ولكن سعيه خاب واندثر..
وزير التربية هو الطباخ الذي إما أن يفسد لك الطعام ويسممه ويقتلك به أو يجعلك صاحب صحة وعافية بفعل الطعام الصحي اللذيذ الذي يحضره لك.
وزير التربية هو المهندس الذي يمسخ الأجيال ويطمسها أو يبعثها ويبعث معها الأمة لذلك تحتفظ السلطات والأنظمة بهذا المنصب لأشخاص تختارهم على معايير محدّدة..
الأمثلة على سر وزير التربية ومفعوله في الأمة ساطعة في سنغافورة واليابان وألمانيا وفنلندا.. وساطعة أيضا في الجزائر ودول عربية أخرى.. وبن غبريط وبن بوزيد شرّ دليل عندنا..
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.