بعيدا عن قضية ماجر وجبور، وبهذه المناسبة أردت أن أقول أن تتضامن كصحفي أو اعلامي مع زميل لك شيء جميل، ولكن المشكلة هي أن هذه المهنة أصبحت تستقبل كل أنواع وأشكال البشر، الذين أحدثوا فيها الكثير من الفوضى وشوهوا سمعتها..
أصبح يوجد فيها من يكتب حسب الطلب (استلم اموالا مقابل تغطية صحفية)، وهناك من يبتز المسؤولين، وفيها من يعمل لجهة على حساب جهة أخرى، وهناك حتى من وصلت به الدرجة إلى سرقة أغراض زملائه ( أحدهم سرق ٱلة تصوير لزميل له)، ويوجد أيضا من لم يكتب حرفا بنفسه (أحدهم تتولى زوجته كتابة مقالاته)، وبعضهم يفعلون أفعالا شيطانية باسم الصحافة، فشهدت انحرافا مهنيا وأخلاقيا خطيرا، فشوهوا سمعة الصحافة.
عندما أرى كل هذه اللامهنية من “صحفيين” و”إعلاميين” أتساءل لماذا لا تكون هناك هيئة صحفية تحتوي على مجلس تأديبي يحال إليه كل صحفي خرق أخلاقيات المهنة، أو على الأقل يتم تحديد الصحفيين والاعلاميين النزهاء الذين يمكن التضامن معهم والوقوف إلى جانبهم، وتحديد أيضا الفاسدين منهم الذين لا تتحمل الصحافة تصرفاتهم وكل ما قد يصدر عنهم؟
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.