فقدت والدتها بمرض السرطان بعد ستة أشهر من التحاقها بقناة الجزيره عام 1997.. بعد سنة توفي والدها ولم يتعد عمرها 26.
نذرت نفسها لخدمة قضية فلسطين رفضت الهجرة رغم أنها تمتلك الجنسية الأمريكية.
لم تتزوج وفضلت العيش من أجل محاربة الاحتلال بالصوت والصورة ونقل كفاح شعبها للعالم وظلم المحتل ونصرة شعبها بمهنية واحترافية ونقل الحقائق كما هي..
يقول وليد العمري أنها كانت تعمل أحيانا عشرين ساعة يوميا.
لم تكن مسيحية متطرفة بدليل أن الأغلبية الساحقة لم يكونوا يعرفون أنها كذلك.
رغم عمرها الذي تجاوز نصف قرن قضت نصفه في قناة كبيرة كالجزيرة إلا أنها ظلت تعشق العمل الميداني وتطور نفسها باستمرار، حيث تعلمت وسائل الميديا الجديدة وبدأت في تعلم اللغة العبرية.
يقول وليد العمري أنها لم تشتك يوما من عمل أو زميل ولم يشتك منها أحد ولم تتذمر أبدا…
لم تكن مسيحية متطرفة بدليل أن الأغلبية الساحقة لم يكونوا يعرفون أنها كذلك.
كلبها الذي تربيه في بيت عائلتها بدا أمس مضطربا وهو يرى توافد المعزين… بينما هو ينتظر أن يسمع صوت شيرين وهي تناديه شوشو.
غيرت هذا الأسبوع عطلتها الأسبوعية وفضلت العمل الأربعاء كي تتفرغ لشقيقها القادم من الخارج يوم الجمعة… شاءت الاقدار أن تستشهد هي ويأتي أخوها كي يدفنها غدا الجمعة.
@ من صفحة الإعلامي الجزائري: مروان الوناس
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.