عناوين فرعية
-
إنهم لا يردّون على "البريد الإلكتروني"!
سيدي الوزير وأستاذي الطاهر حجار
مثلما كنتَ تحاضر جيدا مازلت تتحدث جيدا، ولكن الكلام ليس دائما هو الحل إن أردت إصلاحا للتعليم أصلح كل شيء من العمق وليس الظاهر والمظاهر أو الواجهة..
أنا خرّيجة جامعة الجزائر في سنوات الدم، تحصلت على الليسانس وأكملت سنوات التحضير للماجستير وهاجرت ولم أناقش مذكرة الماجستير لأسباب خاصة، درست بأمريكا في تخصص آخر وأردت أن أكمل هنا الدراسات العليا فقال لي المستشار بالجامعة: لماذا تعيدين كل شيء ! أنت مثقفة ومستواك جد عال، يمكنك أن تختصري الوقت والتكاليف بعد أن تعادلي شهاداتك وحتى السنوات التحضيرية للماجستير.
صدقت وعد المسؤولة الجزائرية.. وكلمت مسؤول المركز الأمريكي وأنا فرحة، وأخبرته بأن الرد قادم.. ومرت أسابيع وشهور ولم يأتِ الرد، ولا أزال لم أسجل لإتمام أحلامي العلمية رغم كل التسهيلات التي أتلقاها هنا والتشجيعات والاحترام
سافر زوجي إلى الجزائر وزار الجامعة، ولأكثر من أسبوع وهو يوجّه يميناً وشمالا بين مختلف الإدارات في العاصمة وبن عكنون وبوزريعة ليتحصل على كشف النقاط للسنوات الأربع، وسافرت أنا بعده ولعدة أيام وأنا أجول بين مكاتب الإدارة لأحصل على كشف نقاط دراسة للماجستير.
سلّمت الوثائق للمعهد الأمريكي الدولي لمعادلة الوثائق بهدف التسجيل والدراسة العليا بإحدى الجامعات الأمريكية، غير أن كبير المختصين في المعادلة، وعندما لاحظ أن الورق المستعمل لكشف النقاط من نوعية رديئة، أرسل رسالة إلكترونية للجامعة وأخرى لوزارتك منذ سنة، طالبا تأكيدا بأنني فعلا كنت طالبة هناك وأن كشوف النقاط كلها صحيحة ورسمية.
سيدي الوزير؛
منذ سنة والمعهد ينتظر ردا من إدارتك ولكن دون جدوى ! وأمام القلق الرهيب والضغط والغضب الذي تملكني بسبب تعطل دراستي وتعطل ترقيتي في وظيفتي الحالية، تدخلت إحدى الصحفيات، وهي صديقة، وذهبت لمسؤولة في مصلحة العلاقات مع الجامعات الأجنبية أو هكذا تسمى، وكلمتها بخصوص الرسالتين الإلكترونيتين وترجّتها أن ترد عليها، وفعلا فتحت المسؤولة بريدها فوجدت طلب المركز الأمريكي وبه ملفات كشوف نقاط الليسانس والماجستير وملف آخر يحوي صورة الليسانس، ووعدت المسؤولة صديقتي بالرد على البريد بعد أقل من أسبوع.
هل تنجح وزارة تعليم عال ينتظر فيها الطالب عاما للرد على رسالة إلكترونية !؟ أقسم لك سيدي لقد استحييت من الدكتور الأمريكي الذي لا يزال ينتظر الردّ، ويكلمني بين الفينة والفينة، وأقسم إنني استحييت من المستشار بالجامعة الأمريكية، التي تقدمت للدراسة بها بعد كل التشجيعات التي لقيتها هناك
ولسذاجتي.. صدقت وعد المسؤولة الجزائرية.. وكلمت مسؤول المركز الأمريكي وأنا فرحة، وأخبرته بأن الرد قادم.. ومرت أسابيع وشهور ولم يأتِ الرد، ولا أزال لم أسجل لإتمام أحلامي العلمية رغم كل التسهيلات التي أتلقاها هنا والتشجيعات والاحترام..
سيدي الوزير؛
لم أذكر المعهد الذي درست فيه لأنني لا أريد أن يُتهم معهد بذاته، فإدارة التعليم كلها تحتاج إلى ثورة وترشيد وأخلقة..
سيدي الوزير؛
هل تنجح وزارة تعليم عال ينتظر فيها الطالب عاما للرد على رسالة إلكترونية !؟ أقسم لك سيدي لقد استحييت من الدكتور الأمريكي الذي لا يزال ينتظر الردّ، ويكلمني بين الفينة والفينة، وأقسم إنني استحييت من المستشار بالجامعة الأمريكية، التي تقدمت للدراسة بها بعد كل التشجيعات التي لقيتها هناك..
أكتب لك يا دكتور وأنا أشعر بمرارة، ويكاد آخر خيط أمل أن ينقطع في داخلي بخصوص مستقبل البلد.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 5924
الاخت الكريمة انا حاسس تمام بنفس المرارة اللي انت حاسة بها / هل يعقل ان يكون موقع cnepru كما يسمى وهو مركز البحث العلمي التابع للوزارة من اردا المواقع واذا ضاع منك كلمة الدخول يضيع مشروعك مع ان ابسط فوروم يلعب فيه الاطفال يرسل لك كلمة دخول في دقيقة اذا نسيت كلمة الدخول … هذا يعني ان من تسند اليهم الوظائف من شر خلق الله … وقد رايت بنفسي ملفات الدكتوراه مرمية على الارض وتداس بالقدام في احدى الجامعات
تعليق 5925
المستجير بعمرو عند كربته*** كالمستجير من الرمضاء بالنار
تعليق 5930
بالفعل معادلة الشهادات وكشوف النقاط أخذت مني سنتين بالتمام والكمال . المؤسسات في أمريكا لاتقبل الا ان تتأكد بنفسها من المؤسسات التي أصدرت الشهادة والتي تم التكوين فيها للمعني . مع الأسف نفس الشيء منذ سنوات .
تعليق 5934
التصديق على الشهادات الحصول عليها رحلة العذاب في الجامعات الجزائرية بالتوفيق
تعليق 5947
أقول لك أختي أنه لا توجد إدارة عندنا . . . بل فوضى
كل ما يريدنه في هذا البلد هو ورق مكتوب عليه ” tout va bien”
لقد حدث لي مشكل و بعثت بعشرات الرسائل إلى والي الولاية و رئيس الدائرة و حتى وكيل الجمهورية و الرسائل كلها مرسلة بوصل تسليم و انا موجود بالجزائر و ليس بامريكا و أقسم لك أنني لم أتلقى ردا من أي جهة كانت و كأنني كنت أراسل الاموات.
مع العلم أننا نتلقى رسائل من الولايات المتحدة و من بعض الدول بمجرد أننا ندخل لمواقعهم الالكترونية. أختي أصبري و أدع ربك أن يفرج علينا فللأسف الشديد ستطول معاناتك و أنه لا حياة لمن تنادي . . . فرج الله عليك و فتح أمامك أبواب النجاح.
تعليق 5972
السلام عليكم اختي لكن يوجد كذلك على الفايسبوك موقع للسيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي حجاز ويمكنك الاتصال به مباشرة وترك له رسالة فانه يقرئها ويحاول تسوية وضعيتك باذن الله بالتوفيق
تعليق 6196
السلام عليكم اختي لا يوجد في الجزائر شيء يفرح كل شيء مبني على الهمج كيما الادارة كيما الوزير كلاهما كالبعض في الجزائر توجد المعرفة والمحابات وسيرجعنا الي العصر الجاهلي لا يعترفونا بالثقافة كالاجنبين نحن في قارة افريقيا كيما لمعيز بلا سارح وشكرا