زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

معاني ورسائل الصلاة

فيسبوك القراءة من المصدر
معاني ورسائل الصلاة ح.م

يتكرر ذكر الصلاة كثيرا في القرآن. وهي مما يميز المسلم عن غير المسلم. يدخل المسلم محرابها بعد أن يتطهر.

والطهر الحسي مؤثر في الطهر الباطني.. والطهارة ربع الإيمان.

لا يقبل المسلم على الصلاة إلا بعد الطهر. ذلك شرطها.

فيستشعر مع الطهر الحسي.. وجوب طهر الأفعال.

@ طالع للكاتب: افهموا القرآن.. وأفيقوا قبل فوات الأوان؟!

فمن يغسل يديه لا يسرق بهما ولا يؤذي بهما.

ومن يتمضمض يكف عن النميمة والكذب وكل كلام لا يليق.

ومن يمسح أذنيه يترفع عن سماع ما لا يليق.

ومن يغسل رجليه لا يذهب بهما ألى مواضع لا يحبها الله.

ويستقبل القبلة مستشعرا وحدة المسلمين ووحدة الاتجاه، ويتذكر البيت العتيق وقصة التوحيد من إبراهيم عليه السلام إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

ويسوي الصف فلا صلاة لمنفرد خلف الصف. والله يبغض الصف المعوج. فيستشعر واجب رص الصفوف في مواجهة الأعداء. وواجب النظام في الحياة.

صلاة لا تتنج صلاحا ولا قيما مجتمعية ليست من المنهج في شيء. .بل هي من دين الكهنوت. “وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية”

والتكبير المتكرر يقذف في قلبه أن لا سلطان فوق الله مهما بلغ من قوة. فلا يخاف إلا الله.. ويمتليء قلبه عزة وأباء. فلا ترعبه جموع الكفر مجتمعة. وتصغر الدنيا في عينيه وتصغر الهموم والاهتمامات مع كل تكبيرة.

يقرأ الفاتحة فلا صلاة إلا بها. ويتعلم وهو يرددها يوميا أن خط الأمة المسلمة متميز ومستقيم. بعيدا عن مسلك الضالين وفساد دينهم. وخط المغضوب عليهم وما صنعوا في الدين من تلاعب.

فالثناء الممجد لله. والعبادة الخالصة لله. والدين عالمي للعجم والعرب “رب العالمين”.

والسلام في الختام هو رسالة الإسلام. فهو ليس تهديدا ضد أحد. بل أمان وأمن وسلم وسلام. لكن من موقع قوة وعزة. الله أكبر.

يكرر المسلم الأمتثال خمس مرات في اليوم والليلة وجماعة وفي صفوف مباركة. حتى تترسخ المعاني ويتعمق الولاء لله ورسوله وللمسلمين. “اذكروا الله ذكرا كثيرا”.

@ طالع للكاتب: “ألا أنبئكم بليلة هي أفضل من ليلة القدر؟!”

ومن صلى يحرم قتله. وكل بلد يرفع فيه آذان الصلاة لا قتال فيه.

وفي النوازل والأزمات يلجأ إلى الصلاة “قنت النبي شهرا” يدعو للمظلومين.
.
فالصلاة إعلان ولاء. وحضور يومي. وتدريب على الطهر والنظام والوقت والتكافل، فلا قيمة لمصل يدع اليتيم ولا يحض على طعام المسكين. “فويل للمصلين”.

وتحضرها المرأة والأطفال. فهي تحريك لكل المجتمع وزرع يومي للقيم والفضائل: “إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر “.

والمجتمع الذي يؤدي الصلاة بمثل هذه الفقه يتغير ويغير وينتج الصلاح. عكس ما عند الكهنوت من اهتمام بالرسم وتضييع الحقائق. “لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم”.

وذلك الفيصل بين ما جاء به المنهج وما جاء به الكهنوت. الذين يشتغلون بالصلاة رسوما وأشكالا.

ويستمر مع ذلك المصلي في ظلمه وعدوانه وكراهيته وكسر الوحدة. والذهول عن هموم المسلمين. والانخراط في مشاريع المغضوب عليهم.

صلاة لا تتنج صلاحا ولا قيما مجتمعية ليست من المنهج في شيء. .بل هي من دين الكهنوت.
“وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية”..

@ طالع أيضا: “المدخلي”.. عالم له أخطاء أم رأس فتنة؟

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.