زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

لا لكشف المستور من “عورات الناس”..!

لا لكشف المستور من “عورات الناس”..! ح.م

نصيحة لخاوتنا لوجه الله.. في ما يقع فيه الشباب من أخطاء، تتعلق بالتقاسم أو -البرطاج- لفديوهات تتعلق بالحياة الشخصية لأناس "طيبين"، على الأقل ربي سترهم في الدنيا ويغفر لهم (...)، خطاياهم يوم الوقوف بين يديه!

ضرر نشر فيديوهات أناس ربما قد أخطأوا في حياتهم الخاصة، وكلنا لدينا -إيجابيات وسلبيات-.

أقول ولو لا أننا بشر نصيب ونخطئ، لما خلقنا الله، هو قادر على أن يستبدلنا بالملائكة فهي معصومة من الأخطاء!

خاوتي، الفيديوهات بالصوت والصورة، التي تكشف عورات الناس، أكثر الأسلحة المعنوية الفتاكة في العصر الحديث، والمدمرة وتزيد خطورة على الأمة، وعلى المجتمع وعلى الأسرة والمحيط، لما يتضمنه محتواها من سلبيات، تحاكي فيه (الفيديوهات السلبية) حياة الناس!

نصيحة للشباب ولمستعملي منصات وشبكات التواصل الإجتماعي، إذا كان ولابد نشر الفيديوهات، فأنشروا الفيديوهات التي تتضمن المحتويات الإيجابية: فعل الخير، تقدم ونجاح الشباب والبلاد في مشاريع علمية، وإقتصادية، وإجتماعية وثقافية، وفي شتى ميادين الحياة، تعود بالخير على البلاد والعباد.

خاوتي، تذكروا جيدا لو نشرنا الكلمة الطيبة في شكل: نصوص، صور فوتوغرافية، فيديوهات بالصوت والصورة، وتسجيلات سمعية، بحجم وعدد، ما ينشر من السلبيات على (الفيسبوك وتويتر، واليوتيوب…إلخ)، وغيرنا من نمط حياتنا، من السلبي إلى الإيجابي.

خاوتي ماذا لو إتخذنا أبسط مخلوقات الله قدوة لنا، ألا وهي النملة، التي ضرب الله بها المثل الأعلى، في الجد والعمل والمثابرة على فعل الخير، والتي أكرمها المولى عزوجل بسورة في القرآن الكريم، كتاب الله العظيم، وهي سورة النمل.

خاوتي لايزال فيه متسع من الوقت، لنصحح أخطاءنا، وننشر التفاؤل، والخير والمحبة بين الناس.

ملاحظة: ربما لاحظتم على صفحتي، لا أعيد نشر الصور الفوتوغرافية، والفيديوهات “الفاضحة”، لخصوم الجزائر، وربما لاحظتم أنني أكتفي فقط بالكتابة عن مخططاتهم الدنيئة، وربما أيضا لاحظتم من خلال كتاباتي، أنني تجنبت ذكر عوائلهم بكلمة سوء.

[تقول العرب: رَجُلٌ ذُو مُرُوءةٍ: ذُو أَخْلاَقٍ، ذُو نَخْوَةٍ]

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.