زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

الجزائر التي لا يراها “مناضلو اللايف” وراء البحار..!

الجزائر التي لا يراها “مناضلو اللايف” وراء البحار..! ح.م

إليك أيها المواطن الجزائري، إقرأ منشوري بتدبر!

ركز معي وشغل عقلك جيدا، وفكر جيدا كي لا يستحمرك -أكرمكم الله- “مناضلو اللايف من وراء البحار”..!

أيها المواطن، تابع معي هذا الخبر، مثلا عندهم في مصر لمن أعطيت رخص التنقيب عن الذهب والمعادن الثمينة؟! الجواب: لرجل الأعمال والملياردير المصري نجيب سواريس، وكذا قدمت رخص التنقيب عن الذهب في مصر، إلى دول مثل: بريطانيا وكندا. (المصدر: العين الإخبارية/بتاريخ 17 فبراير 2021، وتناولت الخبر صحف محلية في مصر وعربية ومواقع إخبارية عالمية).

أيها المواطن، هنا بيت القصيد، أما الجزائر، فلقد أعطت رخص التنقيب عن الذهب، إلى شباب المناطق الجنوبية في صحراء بلادنا الجزائر، وأعطيت إشارة الإنطلاق في كل من تمنراست وإليزي، بداية كأنموذج يحتذى بهما، إلى أن تعمم العملية، بعد ذلك إلى باقي مناطق صحرائنا الشاسعة، في جنوبنا الكبير..

أيها المواطن، إعلم جيدا أن الأمور الإيجابية في الجزائر الجديدة، لا يراها “مناضلو اللايف من وراء البحار”..! لأنهم يعيشون في نعيم وخيرات وأجواء لطيفة، في كل من بريطانيا وباريس..

الخلاصة: أيها المواطن، إعلم جيدا أن الأمور الإيجابية في الجزائر الجديدة، لا يراها “مناضلو اللايف من وراء البحار”..! لأنهم يعيشون في نعيم وخيرات وأجواء لطيفة، في كل من بريطانيا وباريس..

الأمر هنا مقصود، هؤلاء “الخونة” “مناضلو اللايف من وراء البحار”.. خائفون من صدق الجزائر الجديدة مع أبنائها، وأصبح جليا أن الأخبار السارة، والتقدم والتطور في شتى ميادين الحياة ولو أن وتيرة الإنعاش الإقتصادي قد تراجعت بعض الشيئ أولا بسبب الأزمة الإقتصادية العالمية، وثانيا بسبب ما خلفته الأزمة الصحية العالمية “كورونا فيروس” من كبح لعجلة النمو الإقتصادي عبر العالم والذي هي الأخرى الأزمة الصحية، مست الجزائر..

أقول وهذا على غرار باقي دول العالم، والسبب الآخر راجع إلى ما خلفه حكم العصابات، الذي تعاقب على إدارة البلاد، خلال ال 20 عاما المنقضية من حكم آل بوتفليقة وحاشيته..

فأيما تطور ملحوظ في البلاد -الجزائر-، قد يزعجهم ذلك، بل ويقلقهم ذلك كثيرا، ويشكل لهم هاجس خوف، وقد تنفض من حولهم الناس (متابعيهم على منصات وشبكات التواصل الإجتماعي)، ذلك غير مستبعد، وقد يحدث ذلك، “كثيرا ما هي الحسابات التي تتابعهم، ما هي إلا حسابات وهمية”، لأنهم ببساطة ووضوح، دجالون، يسوقون الفتنة لمتابعيهم..

نأمل أن تتقدم الجزائر بخطوات ونتائج إيجابية وثابتة، لما فيه خير البلاد والعباد، والله الموفق لذلك والقادر عليه.

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

3 تعليقات

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

  • تعليق 7876

    وا أسفاه على الجزائر

    في الجزائر يبقى خريجو الجامعات من غير توظيف والمناصب لأصحاب المعريفة.
    في الجزائر تم تهجير كل الأدمغة والطاقات الشابة.
    في الجزائر توصد البواب في وجه الكفاءات.
    في الجزائر رحلت بن غبريط وبرنامجها التغريبي متواصل.
    وفي الجزائر سعر الكيلو غرام من السردين يحقق رقما قياسيا على ساحل طوله 1200كلم.
    في الجزائر عملة لا قيمة لها حتى مع عملات دول الجوار.
    في الجزائر بلد البترول والطاقة فواتير الكهرباء قد تتعدى الأجر القاعدي.
    في الجزائر الأجر القاعدي لا يكفي مصاريف أسبوع واحد من العيش الكريم.
    في الجزائر تدخل للمستشفى بمرض واحد فتخرج بعدة أمراض.
    في الجزائر يتولى مناصب حساسة وهامة أشخاص لصوص وخونة وبالدليل بل ويتم تكريمهم وترقيتهم.
    في الجزائر يحاكم الضحايا ويكرم الجلادون.
    في الجزائر نصدق حكايات أبي الدحداح وأبي القعقاع وكل لكع عقوق.
    في الجزائر يسمح بتكوين طبقة سياسية من أمثال عسول وطابو وبوشاشي ونعيمة صالحي واصحاب ركوب القافلة مثل حمس والنهضة.
    فضلا احترام عقولنا يمكن أن نصدق شيئا واحدا أن للجزائر رب يحميها.

    • 2
  • تعليق 7879

    د.محمد مراح

    أحسنت هكذا أسلوب التقييم الناجع : الانطلاق من وقائع ونماذج مهما بدت حقيرة الحجم.

    • 0
  • تعليق 7880

    محمد بونيل

    شكرا لكم جميعا،
    د.محمد مراح على مروركم الطيب، وعلى تشجيعكم لكل بادرة فيها خير للبلاد والعباد.

    • 0

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.