طفل صغير.. كان يبيع الحلوى ليعيل أسرته الجائعة، يركض وراء لقمة عيشه البسيطة، خلف بسطته الصغيرة التي حملت أحلامه ودموعه.
لكن صاروخًا غادرًا سبق أحلامه.. فتناثرت الحلوى التي كان يبيعها، وامتزجت بالدماء في مشهد يوجع القلب ويكسر الروح.
أي ذنب لطفل يبيع الحلوى في سوقٍ مدمر؟
أي جريمة ارتكب غير أنه أراد أن يطعم أهله من تعب يديه؟
هذه ليست مجرد بسطه حلوى.. هذه قصة وجع غزة كلها..!
✍️ تعليق: ضياء أبو عون
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.