ليس هناك أقسى وأوجع من الغدر، وليس هناك أنذل وأخزى من الخيانة، لا شيء يصف قذارة صاحبها ولا شيء يشفي مكلومها..
صالح الجعفراوي قبل ساعات معدودة كانت عيناه تشعان أملا في النجاة من حر.ب إباد.ة دامت أكثر من سنتين لكنهم قت..لوه حتى بعد ان وضعت الابا.دة أوزارها كأن السلام عندهم غدر مؤجل..
فلا تأمنوهم ولكم في صالح عبرة وفيمن غدره عار على المدينة الخالدة..
حسين صليح ومن بعده أنس الشريف ثم صالح الجعفراوي وغيرهم الكثير..الكثير، فأي شارع لا يبكيهم وأي لسان لا يذكرهم بالخير والدعاء،رحمة الله عليهم أجمعين ..
ألا شاهت وجوه الخونة..!
✍️ تعليق: Moh Mohammed Fergani
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.