معظمنا يعيش كآبة منذ الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا.. من منا لم يتأثر بمشاهد الموتى، وقصص الناجين..
فهذه امرأة فقدت زوجها وأبناءها، كيف تصبر!؟
وهذا رجل فقد أبناءه وزوجته، انقلبت حياته رأسا على عقب في رمشة عين.. كيف سيعيش!؟
وهذا رضيع يصرخ بين يدي رجل الحماية المدنية لا يدري لمن يسلمه.. من سيتكفل به!؟
الزلزال ابتلاء للأحياء، نساءً ورجالاً.. كبيرهم وصغيرهم، فالموتى أفضوا إلى ربهم.. (هو الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور)
اللهم ارحم الموتى وأفرغ على الأحياء صبرا
@ تعليق: مهدي مخلوفي
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.