زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

هذه قصة الزواف..!

zoom

.

zoom

.

zoom

.

zoom

بعد سنة 1845 أصبح هؤلاء هم الزواف الحقيقيون... فرقة كوماندوس وخاصة من الجيش الفرنسي...
في الصور الزواف في بيشارة جنوب برج غدير بين البرج ومسيلة.
الكثير يخلط الأمور ويعتقد أن الزواف تنطبق على فرق بلاد القبائل فقط والتي استعملها الاستعمار كفرق خائنة للغزو.
الحقيقة أن جيش المقاومة الذي دافع على سطاوالي والعاصمة في جوان 1830 كان فيه 6 آلاف عنصر من قبيلة زواوة وكانوا أعوان الداي في جمع الضرائب كفرق جمع الجباية واتصفوا بالقسوة... دافعوا مع جيش القصبة والتيطري وقسنطينة ووهران..
ولما سقطت العاصمة تحول بعضهم الى خونة ومرتزقة وانضموا الى جيش الاستعمار وساعدوه في معارك حجوط وموزاية وقسنطينة وبلاد القبائل..
استمر الزواف الزواوة مع السبايسية الخونة من مناطق الجزائر الأخرى خاصة من عنابة يحاربون في صفوف العدو لمدة 15 سنة ثم انضم بعضهم إلى جيش الأمير..
ولذلك قامت فرنسا بتفكيك هاته الفرق وأسست فرقة خاصة مدربة جيدا داخل الجيش الفرنسي مكونة أغلبها من الفرنسيين وأسمتها "الزواف"...
ثم تاسست فرق زواف في العالم، بلغاريا والمكسيك وإسبانيا وأمريكا وفرنسا وتشابهوا في لباسهم الملون أحمر وأزرق، وسراويلهم الواسعة، وحاربوا في القرم وفي المكسيك وفي الهند الصينية.
وهؤلاء في الصور هم الزواف الذين خاضوا معارك فرنسا زمن الثورة ضد الجزائريين... وهم يختلفون عن الحركة الجزائريين.
✍️ بقلم: أحسن بوشة

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.