هذا أحمد...
طفلٌ لم يتجاوز الرابعة من عمره.
في الساعة الواحدة فجرًا، قُـ..صـ..ف منزل عائلته، فهرعت سيارات الإسعاف إلى المكان..
لم يخرج من تحت الركام إلا جثـ..ا..مين: والده، والدته، وإخوته، وكأن الحياة هنا قد توقفت تمامًا.
عند الساعة السابعة صباحًا، وسط الأنقاض والغبار، امتدت يد ملاك بشري أخرجت أحمد حيًّا، ناجيًا وحيدًا من بين ركام عائلته، يحمله القدر..
#غز..ة
©️ من صفحة: Moh Mohammed Fergani
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.