عيدنا وعيدهم..!

رواق الصورة 01 أفريل 2025

عيدنا وعيدهم..!

عيدنا إن شاء الله مبارك وحياتهم كلها مباركة، في الجنة عيدهم وما يوعدون بحول الله..
إن كنت تشكو قلة النوم أو التعب، فقط أنظر لحالهم..
هذا مشهد للنزوح يوم العيد، يوم الزينة والفرحة 😔
✍️ تعليق: Moh Mohammed Fergani

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

السايدبار

مغرّدون

السوسيال!

تجم الدين سيدي عثمان 13 ماي 2025

اقرأ أكثر

السوسيال!
زرت صديقي الذي يملك مطبعة، فاشتكى لي من مشكلة غريبة ومحيرة: لا يجد عاملات للعمل. والسبب؟ أغرب.
يرفضن التأمين.
نعم، يرفضن أن يعملن بصفة قانونية، ويطلبن أن يكون العمل بلا وثائق.
لماذا؟ حتى لا يخسرن منحة البطالة.
عكست الآية: صاحب العمل يبحث عن حقوق العامل، والعامل يرفض ذلك.
وفي اليوم نفسه، أخبرني أحدهم عن رجل يعرفه يعمل في التجارة، لكنه مسجّل للحصول على "كبش روماني" موجّه في الأصل للفئات الهشّة.
وسجل قبلها للحصول على سيارة "دوبلو بانوراميك" مُصنّعة في الجزائر.
مفارقة عجيبة.
فكرٌ سوسياليّ ترسّخ لسنوات، جعل الاتكالَ طريقة للعيش.
لا أحد يريد أن يتعب، الكل يريد أن يستفيد… صار الأمر نوعًا من "الشطارة".
والنتيجة؟
أن هذا الدعم، الذي وُجد أساسًا للأرامل والمعوزين وبعض الفئات المحددة، صار يذهب إلى غير مستحقّيه.
فخُنقت روحُ المبادرة، وها هو "السوسيال" يتمدّد… يتمدّد، يترسّخ، ويتعمّق.
لم يعد حلًا للفقر، بل تحوّل إلى مُسبّب للكسل والاتكالية عند كثيرين.
لقد صار أسلوبَ حياة.

مواضيع ذات صلة

كن أوّل من يتفاعل تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.