زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

صديق غزة الأمريكي

هذا الثمانيني الذي يحيّيكم في الصورة هو المغنّي الأمريكي Jeff Dwyer جاف دواير، التقيته في العاصمة واشنطن الجمعة الماضية، وبعد أن تبادلنا الحديث عن الجو الجميل سألني من أي البلاد أنا، فقلت من الجزائر، وعندها انفجر ضاحكا معبّرا عن إعجابه في الوقت ذاته.
قلت له ما سبب الضحك والإعجاب معا فقال: منذ 5 دقائق فقط أرسلت رسالة من هاتفي لصديقي رحماني في وهران، والآن ألتقي جزائريا ههه.. يا لها من صدفة.. رحماني هذا من الذين ساعدوني لإرسال مساعدات إلى غز.ة!
وأضاف: لدي صديق آخر في الجزائر جمعتنا غز.ة والموسيقى.
قلت له يبدو أن بينك وبين غز.ة قصة كبيرة، فقال نعم ولازال مستمرة..
طلبت من العجوز الثماني، المُرهق بعقوبة من دونالد ترمب، أن يروي لي قصته فقال؛ لقد كلفني حب غز.ة مطاردة من الرئيس الحالي منذ سنوات، انتهت بفرض عقوبة على حسابي في PayPal ومُنعتُ من يومها من تحويل الأموال إلى أصدقائي في غز.ة.
بدأت قصة جاف مع غز.ة من مظاهرات في واشنطن قبل سنوات شارك فيها رفقة ناشطين للمطالبة بوقف الحر.ب، يقول: تعرفت على أصدقاء عرب ومنهم صارت لي معارف في غز.ة، ومن هؤلاء الشاب محمود، الذي ساعدته في افتتاح محل تجاري هناك ثم دمّر الإسر… محلّه بالقصف، ثم استنجد بي فساعدته.. ساعدته في شراء خيمة، وفي هذه الخيمة وضعت زوجته مولودته الجديدة..
بعدها عوقبت بحظر على حسابي ومنه يومها لم أعد أستطيع التحويل، وعندما قصدني محمود مرة أ رى بحثت عن حيلة لأوصل له الأموال، فأرسلت إلى صديق في كندا بطلب لتحويل مبلغ مالي لمحمود ففعل، لقد تمكّنت من تخطّي عقوبة ترمب..
يقول العجوز المصرّ على مساعدة أحبابه في غز.ة في ختام حديثه: سأواصل المساعدة بشتى الطرق.
✍️ بقلم: مسعود هدنة

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.