⛔️ عندي تعاطف كبير مع هذا الفريق، تأسس مولودية بريكة قبل ثماني سنوات، صعد 6 مرات وأفلت الصعود مرتين، فريق أخلاقي وتربوي بأتم معنى الكلمة يقدم صورة جميلة عن المثل العليا للرياضة، فريق يمكن أن تفوز عليك ويكرمك، اليوم يحتل وصافة ترتيب بطولة القسم الثالث بعد فوزين متتاليين خارج الديار على حساب شبيبة بجاية وبومرداس، كما أنه متأهل للدور 16 من كأس الجمهورية.
⛔️ وفيما تقترب مرحلة الذهاب من النهاية 48 ساعة قبل مواجهة جمعية الخروب، يفكر الفريق فعليًا في الانسحاب، إذ يسير بمعجزة حقيقة دون أي مساعدة، 0 دينار من البلدية و0 من المجلس الولائي و0 من مديرية الشباب والرياضة، 0 من الولاية، السؤال لماذا لا يحصل هذا الفريق على حقه من التمويل ككل فرق هذا الوطن؟ ولماذا نفس السيناريو دائما؟ ولماذا التمييز بين فريق بريكة (الأمل والمولودية) مقارنة بفرق ولايتهم؟ وهل يريدون لهم الانسحاب أم ماذا؟ وأين هي الحافلة التي وعد بها الفريق؟
⛔️ بالإضافة إلى الوضع المخزي لملعب غوالمي رغم وعود تجديده، فإن ما يحدث لهذا النادي محزن جدًا وأتمنى أن يتدخل الوالي لأجل أن يعطيه حقه من "الفتات" وفيما توزع الملايير هنا وهناك لا يريد هؤلاء سوى قليلا من الدعم الذي يضمن استمرارية الفريق الرياضي، وهو حقهم.
⛔️ الصيف الماضي التقيت برئيس النادي الشاب عصام خوجة وسألني فطلبت منه أن لا يترك الفريق ويرأسه ففعل، قبل أيام اتصلت لأسأل فقال لي: "حكمتها نيف ورانا مكملين رجلة حتى ورانا ماشيين برحمة ربي بصح قادرين في أي لحظة نحبسو" ثم سأل :"ساعات نقول علاش ديما صاريلنا هكذا، مبعد نقول لو كان نخمم نبطل، مالا خليها تكمل ووين واصلة توصل"...
أعطوا مولودية بريكة حقها من الفتات!
.
بقلم: نجم الدين سيدي عثمان
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.