كان وصول الملك "عبدالله الثاني" إلی العرش لغزا .فقد فرضته أمريكا فرضا لحاجة في نفس يعقوب.
وها هي اليوم تتخلى عنه وتسعى لإغراقه في الدم الفلسطيني. وسيجبر على الرحيل كما رحل الأسد!
لأن إسرائيل لم تعد في حاجة إلى الملك الصغير ليحمي ظهرها.
فكل ملوك الخليج باتوا يغردون في سربها.
وسيكون عبد الله الثاني بلا شك آخر الملوك الهاشميين!
والحقيقة أن أمر الهاشميين غريب. فبريطانيا هي التي نحتت لعبد الله الأول مملكة من صخرة البتراء لتخلق لهم دولة وظيفية مهمتها أن تكون وسادة تفصل إسرائيل عن العراق والسعودية.
أما الآن المهمة انتهت وساعة الرحيل دقت..!
@ من صفحة: Dr-Driss Boulkaibet
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.