أصبح جليا "للعالم" وفي العهد الجديد (الجزائر الجديدة)، بإمكان معرفة جديد وزارة الدفاع الوطني!
عكس ذلك، في وزارة الصناعة الجزائرية، ليس متاحا للرأي العام الوطني، معرفة من هم وكلاء السيارات الأربعة المسموح لهم مبدئيا، باستيراد السيارات السياحية والنفعية..!
يعني وزارة السيد فرحات آيت علي أبراهم، تضفي السرية التامة حول أسماء وكلاء السيارات الأربعة المرخص لهم باستيراد السيارات، وهذا بعد استفادتهم من الرخص النهائية!
أرجوا أن لا تعود بنا وزارة الصناعة، التي يقودها السيد فرحات آيت علي أبراهم، إلى أزمنة وحقب خلت وكانت مؤثرة سلبا على حياة المواطن الجزائري..
هذه السرية التامة على أسماء الوكلاء الأربعة تذكرني “بالمنطقة 51” بصحراء Nevada (و.م.أ)، التي بحسب الرأي العام الأمريكي تخفي أسرارا علمية وعسكرية، غاية في الأهمية.. بحسب وسائل الإعلام الأمريكية، وكثيرا ما تجذب إليها شغف وإهتمام وفضول الأمريكيين، حول القاعدة السرية بعينها!
أرجوا أن لا تعود بنا وزارة الصناعة، التي يقودها السيد فرحات آيت علي أبراهم، إلى أزمنة وحقب خلت وكانت مؤثرة سلبا على حياة المواطن الجزائري..
في الجزائر الجديدة، وإلى ذلكم الحين، نتمنى ترسيخ سياسة فعالة، في مجال صناعة السيارات حقيقة، وأن تكون مجسدة في بلادنا على أرض الواقع، وليست مقتصرة على التركيب والإستراد للسيارات، بل يجب على الوزارة الوصية بذل الجهود والعمل على قدم وساق للخروج من الحلقة المغلقة (الإستهلاك)، والتوجه نحو تصنيع السيارات، بنسبة قدرة إدماج محلية مقبولة في بداية الإنطلاق (تكنولوجيا التصنيع).
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.