من يقرأ التاريخ لا يدخل اليأس إلى قلبه وبعد:
قصة يحي البرمكي بقصر المرادية “سعيد بوتفليقة”.
(حديث عبد الوهاب دربال، عن ختم الرئاسة المختطف من القوة غير الدستورية، ويقصد بذالك شقيق الرئيس سعيد بوتفليقة)..
تفحصوا تاريخ الخلافة العباسية، وكيف أستأمن الخليفة هارون الرشيد، يحي البرمكي الذي سلمه ختم الخلافة لتسير شؤون الدولة، وكيف استغل يحي البرمكي، وهو من الموالي (ليس من السيستام) ختم الخلافة (الرئاسة) لصالح عائلته الصغيرة (أبناؤه وبناته وزوجته)، وكيف عبث بالخلافة من خلال القرارت المحبوكة بالدسائس والمؤامرات، لتقويض دولة العباسين (السيستام الجزائري)، وكاد ينسف الخليفة هارون الرشيد، لكن هبة عباسية (الحراك الشعبي) قادها الخليفة هارون بنفسه، ألقت القبض على الخائن يحي البرمكي الطامع في الخلافة، وسجنه وهو في عمر 80 سنة، ومات وهو في السجن (شفق أن يقتله وهو في أرذل العمر)، وانتهى نجلاه تحت سيف هارون..
فهل ينتهي مصير يحي البرمكي بقصر المرادية إلى السجن أم نحو القصاص؟
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.