زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

مواقف يسجلها التاريخ بمداد من نور

فيسبوك القراءة من المصدر
مواقف يسجلها التاريخ بمداد من نور ح.م

إدريس السنوسي.. آخر ملوك ليبيا

رحم الله الشيخ أحمد توفيق المدني في كتابه عن كفاح الجزائر.. ذكر أنه أوفد إلى ليبيا بعد أن علمت قيادة الثورة أن السلطات الليبية أغلقت الحدود أمام الشاحنات التي تحمل السلاح من مصر نحو تونس..

يقول الشيخ بعد أن وصلت طرابلس قيل لي أن الملك إدريس السنوسي في بنغازي، فتوجهت على الفور إلى هناك..

حاول سكرتيره أن يسوق بعض التبريرات، فقال الملك لن نخسر شيئا إن ربحنا الجزائر وضاعت ليبيا..

دخلت إلى قاعة الاستقبال لأجد الملك في استقبالي فصرخت فيه ماذا تقول لله وأنت تترك نساء الجزائر وشعبها تحت رحمة الاستعمار وتحرمهم من سلاح يدافعوا به عن أنفسهم.. ماذا تقول لله..

فأقبل الملك علي يقول أستغفر الله العظيم.. أجلس يا اخي وقل لي ماذا هناك.. فقصصت عليه الواقعة فنادى سكرتيره وقال له فورا تفتح الحدود..

فحاول سكرتيره أن يسوق بعض التبريرات، فقال الملك لن نخسر شيئا إن ربحنا الجزائر وضاعت ليبيا..

هؤلاء هم الكبار.. هؤلاء الذين يشعرون بالانتماء لأمتهم.

@ طالع للكاتب: نوفمبر بطعم أكتوبر.. مهمات متجددة لثورة الجزائر

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.