فوز زهران ممداني بمنصب رئيس بلدية نيويورك، كأول مسلم يصبح رئيس إحدى أكبر البلديات في العالم..
إليكم بعض الحقائق:
⬅️زهران ممداني 34 سنة اصله اسيوي وولد في اوغندا..هاجر مع والديه إلى أمريكا وعمره 7 سنوات..
زهران لمداني: “نعادي سياسات دولة “إسرائيل” الاستعمارية والعنصرية لكننا أصدقاء لليهود وليس لنا عداوة معهم كديانة وبشر”..
⬅️درس في معهد برونكس في نيويورك ونال شهادة ليسانس في الدراسات الإفريقية من جامعة ماين شمال بوسطن وشمال شرق الولايات المتحدة على حدود كندا.
عمل في قطاع السكن في نيويورك في لونغ ايلاند في أحياء كوينز واستوريا،
وبحكم احتكاكه بالاوساط الشعبية عبر نشاطه في الشؤون الاجتماعية والموسيقى كذلك نسج علاقات قوية مع الطبقات الشعبية والشباب..
شارك في حملة انتخابية لمرشح ديموقراطي مسلم إسمه خضر يتيم واكتسب خبرة الحشد ومخاطبة الناس..
في 2024 أعلن ترشحه لانتخابات عمدة التفاحة أو المدينة الكبيرة نيويورك.
⬅️زهران ممداني اشتراكي ديموقراطي مسلم الديانة والده محمود وأمه ميرا.
سر نجاحه الكاريزما واحتكاكه بالفقراء وطبقات المجتمع والشباب خاصة ومخاطبتهم بلغتهم.
@ طالع أيضا: تريد أن تعرف تأثير الطوفان على العالم كله..!
ذكي جدا في السياسة، يعرف أن الجالية اليهودية قوية في نيويورك فوضع خطا واضحا: “نعادي سياسات دولة “إسرائيل” الاستعمارية والعنصرية لكننا أصدقاء لليهود وليس لنا عداوة معهم كديانة وبشر”، فكسب بذلك نصف أصوات يهود نيويورك الذين يصوّتون دوما للحزب الديمقراطي.
من جهة أخرى عبّر بوضوح عن دعمه للفلسطينيين وهدّد باعتقال نتن ياهو لو يزور نيويورك..
وله سياسات اجتماعية واقتصادية تشبه الاشتراكية ومنها نقل شبه مجاني وتخفيض تكاليف المعيشة والصحة وتشجيع برامج سكن وخفض الكراء..
جمع الضّرائب من الأغنياء لتغطية النفقات الاجتماعية خاصة وأن نيويورك عاصمة الراسمالية والمال والأغنياء.
⬅️قبل سنوات قليلة التقى زهران ممداني بالسورية راما دوجاني في مقهى يمني في بروكلين وتزوجها سنة 2024..
وليدة هوستين تكساس وتربت بين أمريكا وقطر حيث درست في فرع جامعة فيرجينيا هناك، وأخيرا استقرت في نيويورك لتسوقها الأقدار إلى لقاء زهران وتصبح السيدة الأولى في نيويورك وربما في أمريكا إذا سلك زهران طريق أوباما ولم يتعرض للتصفية السياسية أو الجسدية لا سمح الله.
الفينيقيون من الشام لهم دماء الهجرة والتأقلم وهذا شيء معروف في أمريكا اللاتينية وإفريقيا وأمريكا الشمالية كذلك.
الآن لندن إحدى أكبر بلديات العالم وأغناها يعيش فيها عشرة ملايين ساكن، مليون ونصف مليون مسلم، يحكمها مير مسلم الصادق خان.. وشقيقتها نيويورك بنفس الحجم وعدد السكان، ومليون ونصف مليون مسلم، يحكمها مير مسلم ممداني زهران..
⬅️الظاهر أن الشاب زهران شاطر ويحسن السباحة في المياه الصعبة فهو مسلم لكنه يتعايش مع الوسط الذي يعيش فيه ويلعب اللعبة السياسية وفق ذلك..
وفي رأيي هذا ما يجب أن يفعله شباب الجاليات في الغرب ليقطعوا الطريق على العنصريين والمتطرفين والصهيوصليبيين.
يوم مبهج للجالية وللحزب الديموقراطي.. وسيء وأسود لترمب وإيلون ماسك و”إسرائيل”.
الآن لندن إحدى أكبر بلديات العالم وأغناها يعيش فيها عشرة ملايين ساكن، مليون ونصف مليون مسلم، يحكمها مير مسلم الصادق خان..
وشقيقتها نيويورك بنفس الحجم وعدد السكان، ومليون ونصف مليون مسلم، يحكمها مير مسلم ممداني زهران..
القاسم المشترك أن الرجلين شيعة من الهند وباكستان ويتقنان لعبة السياسة في الغرب.. ونعم هما يساعدان كثيرا الجاليات وطبعا الجالية المسلمة كذلك.
⬅️هنا أضيف ملاحظة أخيرة وهي فهم رسالة الإسلام جيدا وروح التسامح والأخلاق العالية والتعليم الجيّد والعمل المتقن مع الحفاظ على عقيدتك بقوة هي الطريق السليم للنجاح في الغرب..
الشيعة من لبنان وآسيا يحسنون السباحة في المعاملات في الغرب وهم يشبهون يهود الغرب إلى حد كبير، لا مجال للتطرف ومحاولة فرض رؤيتك الدينية وأنت تعيش وسط مجتمع علماني ومسيحي في الغرب..
فقط التزم حدودك، أتقن عملك خالط الناس بخلق حسن وسيحتضنونك ويضمنون لك حرية المعتقد والعبادة..
وتبقى العنصرية والتطرّف حقيقة تسكن المجتمعات الغربية وخاصة مع كبار السنّ لكن التغيير قادم مع الشباب وشباب الجيل الثاني والثالث من المهاجرين لتشكيل لوبيات قوية في المستقبل كما فعل اليهود والايرلنديون والآسيويون والطليان وغيرهم.
@ طالع أيضا: “أبو لولو”.. أو حين يحاكم الجزار نفسه..!




تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.