الآلة الدعائية الخبيثة التي تحركت دون توقف في الوسائط الاجتماعية الجزائرية عبر صفحات وعناوين ذات متابعة واسعة شنت بلا توقف موجات من الاستهداف الأعمى للتشكيك والانتقاص من تضحيات المفْ|..و.مة وانجازاتها وتشويه رجالها..
هذا يؤشر على تسلل مكشوف لمجموعات شرعت في أعمال إعلامية منسقة والتحضير لخطوات قادمة لفرض أمر واقع جديد يمهد للتطبيع الاجتماعي-الشعبي- في الجزائر عبر الطعن والتشويه لنموذج الجزائر في الاسناد اللامشروط والمطالبة بمراجعته..
لا يجب قراءته على كونه نشاطا معزولا وشعبويا وعابرا، فقد بان للعيان والمتتبعين أنه أخذ طابعا منهجيا منظما لا يقدر عليه إلا جهات ترعاه من وراء الحدود بتوظيف عناصر من الداخل، وهذا انتقاما من الموقف الجزائري الثابت ودورها البارز في المحافل الدولية والذي أزعج الكثير من العواصم المتآمرة مع الكيان وتلك الداعمة له تاريخيا.
وهذا ما يؤشر على تسلل مكشوف لمجموعات شرعت في أعمال إعلامية منسقة والتحضير لخطوات قادمة لفرض أمر واقع جديد يمهد للتطبيع الاجتماعي-الشعبي- في الجزائر عبر الطعن والتشويه لنموذج الجزائر في الاسناد اللامشروط والمطالبة بمراجعته..
@ طالع أيضا: جائزة نوبل للخراب؟!
من خلال إحداث اختراق استراتيجي في تناغم الموقف الرسمي والشعبي، عبر توظيف خطاب تبثه حسابات وصفحات متسترة بالتدين المأمرك بعمامة الببغاوات المدخلية ، مدعومة بأصوات نشاز لمحسوبين على من يسمون أنفسهم بالنخب والمؤثرين المنخرطين جميعا في حملات مستمرة للتسويق والدعاية لهذا المخطط عبر خطوات مدروسة ومتتالية.
أخشى ألا يتأخر هؤلاء كثيرا للافصاح عن مشاريعهم وتسمية مطالبهم بأسمائها بداعي إعادة النظر في الموقف الوطني من القضية و تغليب مصلحة الوطن على حساب العواطف، والاهتمام بالشأن الداخلي واحتياجات المواطن في التنمية، وتهديدات من عزلة دولية و مآلات الحالة الايرانية.. وما شابه ذلك من مبررات للعب على عقول الناس.
@ طالع أيضا: اليوم التالي: بين سردية الإعمار وسردية العدالة
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.