أعلنت لويزة حنون أن حزب العمال يقاطع الانتخابات التشريعية، وذلك بعدما ظلت تشارك في مختلف الانتخابات من رئاسية وبرلمانية ومحلية منذ أكثر من ثلاثين سنة، ومبرر المقاطعة أن هذه الانتخابات لا يمكنها أن تصحح القرارات غير الاجتماعية للحكومة، كما أنها تخلو من قواعد المنافسة!.
إن القانون العضوي للانتخابات لم يعد يسمح لكل نائب مارس عهدتين أن يترشح مرة أخرى، ولذلك لم يعد حزب العمال يتوفر على مترشحين، فكل الأعضاء البرلمانيين لا يحق لهم الترشح للبرلمان لعهدة أخرى حيث أن الجميع مارس من العهدات البرلمانية مثنى وثلاث ورباع، وفي مقدمتهم كبيرتهم التي اعتدت خمس عدات، لقد انتهت مهمة حزب العمال وانتهت مهمة لويزة حنون!!!…
إن مثل هذا التناقض الحزبي يعبر عن حالة البؤس السياسي التي انتهى إليها حزب العمال، بل يفضح الإفلاس السياسي الذي انتهت إليه لويزة حنون، فلقد كانت حاضرة في كل الأعراس الانتخابية وأكلت من كل موائدها الدسمة حيث مكثت في قصر زيغود يوسف خمس عهدات برلمانية، هي وغيرها من كوادرها الحزبية في المكتب السياسي واللجنة المركزية للحزب.
ترى هل غيرت الانتخابات السابقة من القرارات الحكومة غير الاجتماعية طيلة كل مدة هذه العهدات البرلمانية، وهل كانت الانتخابات السابقة تتوفر على قواعد المنافسة السياسية التي كانت تشارك فيها وهي تعلم أنها ليست كذلك بل إنها تطعن فيها وتصفها بالمزورة، فالحزب لم تكن قاعدته سوى قمته التي تتشكل من نواب الحزب في البرلمان، أي أن الحزب لم يعد يتوفر سوى على أعضاء برلمانيين متقاعدين وليس على مناضلين!!..
إن القانون العضوي للانتخابات لم يعد يسمح لكل نائب مارس عهدتين أن يترشح مرة أخرى، ولذلك لم يعد حزب العمال يتوفر على مترشحين، فكل الأعضاء البرلمانيين لا يحق لهم الترشح للبرلمان لعهدة أخرى حيث أن الجميع مارس من العهدات البرلمانية مثنى وثلاث ورباع، وفي مقدمتهم كبيرتهم التي اعتدت خمس عدات، لقد انتهت مهمة حزب العمال وانتهت مهمة لويزة حنون!!!…
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.