● الصراع بين نظام الوصاية الفرنسية وأبنائها من الحركى والعملاء وبين المشروع الوطني النوفمبري، لأبناء بن بولعيد وأحفاد ابن باديس وفتية صاحب الزناد حقيقة لا غبار عليها، يتسم بالسلبية حين ننظر إليه ظاهريا، وبالضبابية مرات أخرى يوحي بشر على الجزائر وشعبها..
● لكن الحقيقة التي لا يجب أن تغيب عن الأذهان، أن من وراء الهزة استقرار، والقاعدة في ذلك أن الرجال تبني البلاد، ما هيش البلاد تبني الرجال، فقط صدق هؤلاء الرجال، وإخلاصهم، وقوة عزيمتهم، وألفة قلوبهم، ووحدة صفهم، تحقق المعجزات..
● النهاية التي يجب أن يفضي لها هذا الصراع هو قيام مشروع واحد موحد، مشروع وطني يقف على أرضية بيان أول نوفمبر الذي لا يقبل ضرة ولا شريك، الشرعية فيه للشعب ضمن الثوابت الوطنية والهوية الجزائرية العربية المسلمة، نهاية لا تقبل مفاوضات ولا مساومات، لا بيع ولا شراء مع من خان وطنه وشعبه، وكان راعيا لمصالح عدونا، على حساب الجزائر وأمتها..
كتبت هذا المنشور في 02 نوفمبر 2018..
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.