المتلقي المتمكن (المشاهد الجيد والمدقق لأبسط الأمور) قد يجد في الصورة أمرا ملموسا، أقول الصورة التي التقطت وتجمع كل من الأمين العام لحزب الأفلان بعجي أبو الفضل مع السفير الفرنسي فرانسوا غويات بالجزائر، لم يشتركا في حمل الدرع بالمناصفة بينهما، تخليدا لصورة تذكارية داخل مقر الحزب العتيد..!
في الأخير حمل الدرع كان من نصيب الأمين العام للحزب العتيد، هنا لاحظوا جيدا: اكتفى السفير الفرنسي بوضع يده اليمنى ماساك ذراع اليد اليمنى للأمين العام للأفلان، وكأني به رسالة يراد بها الإمتناع..!
لاحظوا جيدا: اكتفى السفير الفرنسي بوضع يده اليمنى ماساك ذراع اليد اليمنى للأمين العام للأفلان، وكأني به رسالة يراد بها الإمتناع..!
في رأيي المتواضع ومن خلال معاينة دقيقة لمحتوى الصورة الفوتوغرافية، ومما استخلصته من ذلك أن السفير الفرنسي لا يريد أن يحدث صخبا وجدلا في بلاده، وهو ماسكا للدرع، قد تعتبر ذلك أحزاب اليمين المتطرفة هناك عندهم في فرنسا “خيانة” لتضحيات أبائهم وأجدادهم الفرنسيين، وعلى سبيل المثال حزب “ماري لوبان” -الجبهة الوطنية- الأشد عداوة لتاريخ ثورة التحرير الجزائرية العظيمة، أقول هذه الأخيرة “ماري لوبان” قد تعتبر ذلك (إهانة للجنود الفرنسيين الذين قتلوا بالجزائر أثناء التواجد الفرنسي بها).
لذا أنصحكم أيها السادة الكرام بإعادة تكرار والتمعن في معاينة التفاصيل التي جأت في مضمون الصورة الفوتوغرافية، ولكم حرية الحكم على ذلك!

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 7537
و لكن الذي يفقأ العين ضخامة الجثمان . هل من دلالة لذلك ؟