زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

“إسرائيل فقدت حق الوجود”.. اعتراف من الداخل!

فيسبوك القراءة من المصدر
“إسرائيل فقدت حق الوجود”.. اعتراف من الداخل! ح.م

طوووفان هادر..!

عناوين فرعية

  • أقوى ما سمعت حتى الآن

"مثلما فقد الرايخ الثالث (ألمانيا النازية) حقه في الوجود، كذلك فقدت دولة إسرIئيل حقها في الوجود، ومثلما أن للقتلة والمغتصبين حق الوجود خلف القضبان مدى الحياة، فإن لقيادة إسرIئيل حق الوجود مدى الحياة خلف القضبان".

هذه كلمات من بوست ظهر على فيسبوك يوم 7 أكتوبر الماضي تعليقًا على فعلته “دولة الإبادة” – على حد تعبير صاحبته – بنشطاء الأسطول وبغرْة.

لم يلتفت أحد وقتها لما أراه أقوى حكم على ما حدث على مدى العامين الماضيين حتى الآن؛

فصاحبة الحساب ليس لديها عليه سوى 567 صديقًا. ورغم أنها كرسته على مدى عام ونصف العام لنشر أعداد ضحايا الإبادة كل صباح كل مساء كل يوم، فإن حجم التفاعل مع ما تنشره – كما تؤكد هي – يترواح بين صفر إلى خمسة!

@ طالع أيضا: لقاء صحفي أم حدث سياسي مصمم لأغراض خبيثة؟!

الآن يلتفتون إليه في هبة غضب عظمى داخل الكيان وخارجه. فتشت هذا الصباح في الحساب الذي يحمل اسم Ilana Hairston فلم أجد البوست.

هذه المرة، لم تصدر هذه الكلمات عن شخص من جلدتهم تقدم به العمر ويعيش منعمًا في أوروبا أو أمريكا رغم أهمية كل ما يصدر. هذه المرة،

الكلمات أقوى 60 مرة، خاصةً إذا أضفت إلى قوتها حقيقة أنها تصدر عن امرأة/يهودية/تحمل الجنسية الإسرIئيلية/في عز شبابها/تعيش في إسرIئيل/تعمل وتسترزق من عملها هناك/أستاذة جامعية في علم النفس/ولديها الكثير كي تخسره.

هذا رابط حسابها على فيسبوك.

zoom

@ طالع للكاتب: شرعية لغة القوة

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.