زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

“فتيحة لكحل”: الصحافي مواطن ومن حقه ممارسة السياسة

“فتيحة لكحل”: الصحافي مواطن ومن حقه ممارسة السياسة ح.م

الإعلامية "فتيحة لكحل" مترشحة للتشريعيات بالعاصمة

في هذا العدد الجديد من ركن مواجهات إعلامية، نستضيف هذه المرأة صحفية وناشطة جمعوية كان لها خبرات سابقة في العملية السياسية.

الإعلامية “فتيحة لكحل” تخوض هذه المرة سباق الانتخابات التشريعية بولاية الجزائر العاصمة ضمن القائمة الحرة (البهجة)، كان معها هذا الحوار فتابعوا:

1 – كيف جاءتك فكرة الترشح للتشريعيات؟..

الصحفي مواطن وهو الأقرب من المواطن باعتباره ناقلا لانشغالاته ومشاكله وأخباره، هذا يجعله مؤهلا لتمثيل المواطنين أحسن تمثيل في مختلف الهيئات..

فكرة الترشح للانتخابات التشريعية ليست وليدة اللحظة ولا موضة وجب اتباعها، بل هي نتيجة حتمية لنشاط مستمر ضمن العمل الجمعوي والمجتمع المدني ونضال سياسي طويل وتدرج في المسؤوليات، فقد كنت منتخبة محلية سنة 2012 إلى2017، وكان لي حينها شرف خدمة مواطني بلديتي، ثم سنة 2017 ترشحت للانتخابات الولائية وانسحبت، لأعود هذه المرة ضمن قائمة حرة دوما من أجل إحداث حراك مؤسساتي وحراك برلماني يسير بالموازاة مع حراك الشارع..

2 – ما مدى صعوبة مهمة السباق الانتخابي لمن يترشح ضمن قوائم حرة مقارنة بمرشحي الأحزاب السياسية؟

ليس من السهل التواجد ضمن قائمة حرة والقيام بحملة انتخابية منظمة خاصة من الجانب الهيكلي والمادي، مقارنة بالأحزاب السياسية التي لديها رصيد بشري منظم وسبق له تنظيم انتخابات، أما القوائم الحرة فتعتمد على الأهل و الأصحاب و الأحباب.

من جهة ثانية الأحزاب لديها اشتراكات ولديها رصيد مالي مخصص للحملة الانتخابية، أما القوائم الحرة فتعتمد أساسا على اشتراكات المترشحين التي قد لا تغطي مصاريف الحملة الانتخابية من ملصقات ومراقبين وإطعام وكراء مكاتب، هنا تكمن الصعوبة الأساسية خاصة وأن الكثير من الشباب أقل من أربعين سنة لم يستفيدوا من المنحة المخصصة لهم من قبل الدولة ونحن بُعيد أيام على انتهاء الحملة الانتخابية.

3 – كصحافية.. هل يحق للإعلامي أن يكون مناظلا سياسيا سواء في حزب أو كشخصية مستقلة؟

بالنسبة للصحفي هو مواطن وهو الأقرب من المواطن باعتباره ناقلا لانشغالاته ومشاكله وأخباره، هذا يجعله مؤهلا لتمثيل المواطنين أحسن تمثيل في مختلف الهيئات من المجلس البلدي إلى المجلس الولائي إلى المجلس الشعبي الوطني، إذن يحق له أن يترشح سواء حرا أو ضمن حزب سياسي فهذا لا يتعارض مع مهنته ولا قناعاته، أنا شخصيا كنت صحفية ومناضلة في حزب سياسي وناشطة جمعوية ولم يؤثر الأمر على مساري ولا على مبادئي ولا على كوني صحفية، بل العكس كان فيه تكامل إيجابي.

4 – ماذا يمكنك أن تقدمينه لزملاءك الإعلاميين في حال الفوز بمقعد برلماني، خصوصا في موضوع الحريات وأيضا في ظل الأزمة الاقتصادية التي شهدتها أغلب المؤسسات الإعلامية في الجزائر؟

zoom

الإعلامية فتيحة لكحل

سنحاول جاهدين إعادة النظر في قانون الاعلام وتنظيم مهنة الصحافة وقطاع السمعي البصري بما يتوافق ومبدأ حرية التعبير وحفظ كرامة الصحفي وتطبيق ميثاق أخلاقيات المهنة بعد ما شهدته الساحة الاعلامية من تجاوزات ومساس بالمشاهد وخصوصياته..

من بين أهم أهداف قائمتنا الحرة “البهجة” أذكر لكم الآتي:

– دعم حرية الصحافة وتحسين مستوى الأداء الصحفي والأوضاع الاجتماعية للصحفي، وتنظيم المهنة بمراسيم وقوانين تحفظ كرامة الصحفي.
– ترقية المرأة ودعم استقلاليتها بما يضمن كرامتها وقيمتها المجتمعية.
– دعم حرية الاجتماع وحرية التظاهر السلمي دون المساس بالأفراد والكفاءات والمؤسسات.
وبالتالي في حالة – لا أقول الفوز – إنما أقول في حالة ابتلينا بالمسؤولية، سنحاول جاهدين إعادة النظر في قانون الاعلام وتنظيم مهنة الصحافة وقطاع السمعي البصري بما يتوافق ومبدأ حرية التعبير وحفظ كرامة الصحفي وتطبيق ميثاق أخلاقيات المهنة بعد ما شهدته الساحة الاعلامية من تجاوزات ومساس بالمشاهد وخصوصياته، مع وضع خارطة قانونية جديدة خاصة بملكية مؤسسات الاعلام وتسييرها.

5- كامرأة في مجتمع يوصف بالمحافظ، هل هناك صعوبات ما قد تواجهها المرأة في إدارة الحملة الانتخابية والتواصل مع المواطنين.. وذلك مقارنة بالرجل؟

كامرة قررت منذ أزيد من عشرين سنة الانخراط في العمل السياسي، كنت قد مهدت الطريق من قبل لكن رغم ذلك اعتبره تحدي وشجاعة أن تخوض المرأة بمفردها في قائمة حرة غمار الانتخابات، لكن مع ذلك دخلنا إلى عمق المجتمع في حملتنا الانتخابية، بحيث اعتمدنا طريقة التحسيس عن قرب بدق الأبواب والتوجه مباشرة إلى المرأة في بيتها والرجل في حيه، لامسنا مشاكلهم عن قرب وأحسوا بأننا منهم فكان أن احتضنتنا عائلات بأكملها، وهو ما يؤكد رغبة المواطن في التغيير من خلال الانتخابات كفعل مواطنة، ولا أرى أبدا فرقا بين المرأة والرجل خلال الحملة فالمرأة هي الأقرب إلى طرق أبواب البيوت ودخولها.

6 – ما هي أهم نقاط برنامجك السياسي في حال الفوز في هذه الانتخابات؟

لا أرى أبدا فرقا بين المرأة والرجل خلال الحملة الانتخابية فالمرأة هي الأقرب إلى طرق أبواب البيوت ودخولها.

أهم أهداف قائمة البهجة لولاية الجزائر:

– الاهتمام بالاقتصاد والبحث عن بدائل للبترول من خلال دعم السياحة الصحراوية والحموية وتنظيمها، والطاقات المتجددة وترقية الاستثمار فيها.
– تشكيل مجتمع مدني حر وفعال
– الاصلاح المالي والتجديد الاقتصادي وفتح مجال الاستثمار ومناخ الأعمال
– تحسين النظام البنكي والمالي واعتماد طرق الاستشراف الحديثة
– دعم الانتاج الوطني وترشيد الواردات وترقية الصادرات وفق خطة ممنهجة.
– دعم حرية الصحافة وتحسين مستوى الأداء المهني والأوضاع الاجتماعية للصحفي
– ترقية المرأة ودعم استقلاليتها بما يضمن كرامتها وقيمتها المجتمعية
– دعم حرية الاجتماع وحرية التظاهر السلمي دون المساس بالأفراد والكفاءات والمؤسسات.

7 – كلمة نختم بها هذا الحوار

في النهاية أقول أن التغيير المنشود يكون من خلال الصندوق بإشراك المرأة والرجل والشاب في حراك مؤسساتي.

zoom

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.