كالعادة.. بينما الشعب كله مهموم بالوباء والوقاية منه والتضامن.. بعض الحثالات العلمانية التي تعيش معنا تراها فرصة لتحويل المسجد الأعظم عن طبيعته، وتواصل حربها على هوية الشعب ودينه.
وتتجرأ رؤوس الفتنة على إمضاء عريضة للمطالبة بتحويله إلى مكان للحجر الصحي. بينما فنادق المجون والخمور كلها فارغة، والكثير الكثير من المؤسسات العمومية تصلح للحجر الصحي لم تلجأ إليها السلطات بعد.
مللنا من الحديث كل مرة عن نفس الموضوع، عميت أعينهم عن كل أموال الفساد وكل مشاريع الوهم والتبذير… وما أثار حفيظتهم إلا مسجد ٣-لعله كان حسنات المخلوع- (مهما كان المبلغ. والنيات يعلمها الله).
هؤلاء الأوباش لا يهمهم لا كورونا و دلا سارس .ولا أي فيروس، ولا الفساد ولا تبذير الأموال… بل فقط القضاء على رمزية المعلم مستقبلا.. نفس أحلام القساوسة المبشرين والآباء البيض.
مشكلتهم مع الشعب مشكلة هوية تعزلهم عنه.. وتحصنه من أفكارهم الخبيثة..
حفظ الله الجزائر من كل سوء و من كيد الكائدين..!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 7128
مل رايت حلوفا يعف عن الدياثة.اكرمكم الله اخي واعزكم!هؤلاء الانذال عدوهم الازلي :الاسلام والعربية.لكن المولى تعالى يخزيهم ويجعل كيودهم في نحورهم.