زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

عصبية الإسلاميين مخدرات للعلمانيين..!

عصبية الإسلاميين مخدرات للعلمانيين..! ح.م

إنه زمان العجب الكل ينتظر زلة الإسلامي حينما يخطأ، مع أنه بشر ومن إنسانيته المخلوقة، النسيان أو الخطأ أو العصيان أو ارتكاب الذنوب، لأنه في نهاية الأمر بشر وليس معصوما، لكن في زماننا الحالي الذي ظهر فيه بني علمان بمختلف جلودهم الفرعية، يعتقدون أن هذا الإنسان يعتبر إسلاما بأكمله، بجرد خطأ واحد يحول إلى فيديو، ثم ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم يحول إلى الإعلام حتى ينزل صباحا إلى الجرائد، اقرأ الخبر ''الإسلاميون إرهاب الفكر يهددون كيان الدولة الجزائرية''.

جميع الأفكار التي تصنع فوق فكرها شعار الوهم، شعار الحرية، تبني قاعدتها الأساسية على نقد هذا الإسلامي طالما هو من دين له 1400 سنة، العرب جعلوا من العلمانية الأجنبية المسيحية العلمية قاعدة للتطرف على الإسلام، ينتقدون صباحا ومساء الإسلام بل أكثر من ذلك وصل نقدهم إلى محطات مقدسة، فبطبيعة الحال يريدون نتائج مفيدة لهذا الهجوم العقيم على الإسلام، فيظهر لهم بعض الإسلاميون ويبدأون في لعن بني علمان بل الأكثر من هذا سبهم وتكفيرهم بطريقة عصبية، يعتقدون بهذه الطريقة العنيفة القمعية أنهم على الصواب، إلا أنه في حالة خروج السب ولعن والتكفير يعتبر انتصارا للعلمانية وتحقيق لقناعتها على الإسلام..
أصبح اللعب بمشاعر الإسلاميين ”بايخ” لكنه جميل ويجلب المتعة عند بني علمان الحاقدين على الإسلام، أو مثل المخدرات التي تحضيرها أسهل بكل معاني البساطة، إحضار قمامة عقيمة فكرية ممتلئة بنقد الإسلام، والنيل من مقدساته وحرمته، ورميها أمام أي إسلاموي، وحينما ينتفض هذا الأخير يشعر العلماني بشعور المتعاطي للمخدرات.
مع أن هولوكوست العلمانية تبدأ من المناقشة العلمية للأفكار، لو يتحمل أي سلفي أو إخواني أو اسلاموي أو حتى شيعي قذارة العلماني وقمامته الفكرية بمناقشة فعلية علمية احترافية سيهدم فكره المتعفن في دقيقة، مشكلتنا لا نسمح للطرف الآخر بالحديث والاختلاف معنا وحينما يحاول قصف مقدساتنا، نعتبره ملحدا كافرا “لعنة الله عليه”، يعني بمجرد دقيقة نجعل منه شيطانا في هيئة إنسان، مع أن الإسلام يدعو إلى احترام مقدسات الآخرين وفكرهم وأكبر دليل هو قوله تعالى: ”ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ”..

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.