عناوين فرعية
-
كمال داود: الّلغة الفرنسية لن تموتَ في الجزائر..!
نشر اليوم بجريدة Le Point الكاتب المنافح عن فرنسا واللغة الفرنسية وتاريخها الكونيالي كمال داود مقالا يؤكد فيه بيقينية إيمانية عمياء أن اللغة الفرنسية لن تموت في الجزائر..
فهي “خالدة لكونها صارت جزءا من الوجدان الجزائري”، وأن اختيار تدريس الطب بالانجليزية هو قرار سياسي يرتبط بالهوية القومية الإسلامية “الانفصالية”..! (لاحظ هنا التعالير الماكرونية)..
صراخ كمال داود لا يتابع شباب اليوم الذين يتعلمون الانجليزية ويتعاملون بها في مجال الاعلام التواصلي الجديد والتكنولوجيات؟
@ طالع أيضا: عُقدة الإسلام.. “كمال داود” بحاجة إلى طبيب نفسي؟!
و”أن الجزائر بذلك تحدث قطيعة مع آلاف الحزائريين الذين يفكرون ويستخدمون اللغة الفرنسية، وان هذه اللغة أعطت للجزائر أعمالا أدبية عالمية”.
صراخ كمال داود لا يتابع شباب اليوم الذين يتعلمون الانجليزية ويتعاملون بها في مجال الاعلام التواصلي الجديد والتكنولوجيات؟
وللأسف يكتب مقاله في ذكرى يوم العلم التي ارتبطت بجمعية العلماء التي تأسست بمناسبة إحياء الذكرى المئوية للاستعمار، وكأن أمثاله من الباشغات والمندمجين وتيارات عديدة ترى أن فرنسا ستخلد في الجزائر وأنها تبقى فرنسية.
العمى الايديولوجي والحقد والكراهية والاحكام المسبقة تفقد صاحبها الرؤية الواقعية والعلمية، فاللغات كائنات حية، قد تبقى لقرون ثم تزول أو تضعف وتموت لتحلّ محلها لغة أخرى، وله في اليونانية لغة الفلسفة والعلم مثال ذلك.
@ بقلم: د. بومدين بوزيد

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.