زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

“شكيب سعود”: يوجد تقاطع بين مهام الصحافي والبرلماني

“شكيب سعود”: يوجد تقاطع بين مهام الصحافي والبرلماني ح.م

شكيب سعود (صحفي)

عناوين فرعية

  • من يقدم الوعود في التشريعيات "كذاب"

  • سنعمل على حماية الصحفي من تغول مالكي وسائل الإعلام

  • انخراط الشباب في المعترك السياسي لن يكون بالسهولة التي يتصورها البعض

نستضيف في هذا العدد الجديد من ركن مواجهات إعلامية، الإعلامي الشاب "شكيب سعود" (36 سنة)، صحفي بمديرية الإعلام المتعددة الوسائط بوكالة الأنباء الجزائرية، متزوج وأب لبنتين، أقطن ببلدية بئر خادم، مترشح في قائمة "جبهة الحكم الراشد" الحامل لرقم 22 عن ولاية الجزائر العاصمة، للانتخابات التشريعية 12 جوان 2021.

كيف جاء قرارك بالترشح للانتخابات التشريعية؟

شكيب سعود: الشاب الذي كان دوما ما يندد بغلق الابواب أمامه في المجال السياسي، اليوم.. الحمد لله الدولة فتحت المجال السياسي أمام الشباب مثل ما كان يطالب به، بل وأرغمت الأحزاب على المناصفة لمن هم أقل من 40 سنة، ما يعني أن على الشباب الآن أن يشمر على سواعده ويفرض نفسه في الميدان وإن لم يفعل ذلك فلا يلوم إلا نفسه وأنا شخصيا لا أريد أن ألوم نفسي.. ولذا أشارك، من جهة أخرى فإننا في “جبهة الحكم الراشد” نبادر ولا نغادر لأن الطبيعة لا تقبل الفراغ.

كيف تجد أن مهنتك الأصلية كصحافي ستساعدك في مهمتك كنائب برلماني في حال الفوز؟

الصحفي مهمته البحث عن الحقيقة وتقديم المعلومة الصحيحة للمواطن والضغط على السلطة التنفيذية من أجل معالجه انشغالات المواطنين، وفي كل هذه النقاط نجد التقاطع بعينه بين البرلماني والصحفي..

شكيب سعود

في الحقيقة هناك مهن تساعد الشخص على أداء مهامه في حال إنتخابه في الهيئة التشريعية ومن هذه المهن الصحافة، لأن الصحفي مهمته البحث عن الحقيقة وتقديم المعلومة الصحيحة للمواطن والضغط على السلطة التنفيذية من أجل معالجه انشغالات المواطنين، وفي كل هذه النقاط نجد التقاطع بعينه بين البرلمان والصحفي..

الصحافة في البلدان الديمقراطية تعتبر السلطة الرابعة لذا فالصحفي الذي يمارس مهنته باحترافية لا يمنعه ذلك من ان يمارسها في السلطة التشريعية، فكما كان بالأمس صوت المواطن فسيكون اليوم.

وميزة الصحفي أيضا أنه يعتبر مواطنا بسيطا من أوساط اجتماعية بسيطة وكما تعلم وأنا أعلم أننا لسنا من “أصحاب الشكارة”.

بما ترد على من ينتقدون ترشح الاعلاميين لمثل هذه الانتخابات بحجة أن هذا يتعارض مع أخلاقيات المهنة ومبدأ الحياد الصحفي؟

هذا الانتقاد ليس له أي محل من الإعراب، لأن الإعلامي في حال فوزه بالمقعد النيابي، الأكيد ووفق القوانين أنه سينزع قبعة الصحفي ليصبح نائبا بعهدة وطنية ولن يعود للمهنة إلا بانتهاء عهدته.

باعتبارك إعلامي هل لديك تصور أو برنامج أو مقترحات سوف تحاول من خلاله رد الإعتبار للمهنة ولمنتسبيها في حال فوزك؟

بطبيعة الحال أهل مكة أدرى بشعابها وأسرة الإعلام هم مواطنون بدرجة أولى، ومن بين المسائل التي سنسعى إلى معالجتها أذكر لكم الآتي:

– المطالبة بالإسراع في تفعيل قانون الإعلام وما جاء به من إنشاء مجالس للمهنة بمختلف تخصصاتهاـ وكذا تحيين هذا القانون وفق التعديلات التي أدخلت على الدستور.
– التأكيد على حماية الصحفي أثناء ممارسه المهنة (الاصلية) من العقوبة السالبة للحرية.
– وضع آليات مهنية عادلة في إطار التعديلات التي يجب إدخالها على قانون الإشهار.
– تفعيل بطاقة الصحفي وضمان حقوقه كاملة وحمايته من تغول مالكي وسائل الإعلام.

ما أهي النقاط التي ركزتم عليها خلال حملتكم الانتخابية، وما هي أهم الوعود التي قدمتموها في خطابكم الانتخابي؟

دور البرلمان “التشريع” وهو همزه الوصل بين الشعب والحكومة، ومن يقدم الوعود في التشريعيات هو من قبيل الكذب والنفاق والممارسات البائدة.

الإعلامي في حال فوزه بالمقعد النيابي، الأكيد ووفق القوانين أنه سينزع قبعة الصحفي ليصبح نائبا بعهدة وطنية ولن يعود للمهنة إلا بانتهاء عهدته.

نحن مترشحي قائمة جبهة الحكم الراشد تحت عنوان “بنت وأولاد العاصمة المحروسة” الحاملة لرقم 22، نحمل شعار “معا للتغيير والتجديد”، قمنا بالتركيز على العمل الجواري عبر مختلف بلديات العاصمة، فمن خلاله نلامس مدى تفاعل المواطن مع العملية الانتخابية، وكذا انطباعاته من الحياة السياسية والوضع العام، لحد الساعة نجد بأن الاحتاك المباشر (طبعا في إطار إحترام البروتوكول الصحي) مع المواطنين أبلغ وسيلة لإيصال مشروعنا ألا وهو الحكم الراشد.

نقترح في برنامجنا أربع محاور: تحسين الإطار المعيشي، تطوير منظومة النقل، ترشيد الحياة العامة، ترشيد المسار الإقتصادي.

كشاب، هل لمستم خلال احتكاكم بالناس أنهم يثقون في الشباب لتولي مثل هذه المسؤوليات السياسية؟

أنتم تعرفون أن الجزائر وطننا الذي ليس لنا بدلا عنهم يشهد أزمة ثقة عميقة بين الحكم والمحكوم أزمة امتدت حتى إلى المجالس المنتخبة سواء البلدية أو الولائية وبكثرة في البرلمان، ولذلك فإن انخراط الشباب في المعترك السياسي لن يكون بالسهولة التي يتصورها البعض، عليه أولا أن يثبت من يلج مبنى زيغود يوسف أنه أهل لثقة من صوتوا عليه حتى يعبد الطريق لعملية شاقة وطويلة المدى والتي هي عمليه استرجاع الثقة المفقودة بين الحاكم والمحكوم بسبب الممارسات البالية التي أوصلتنا لما نحن عليه في الجزائر.

كلمة أخيرة نختم بها هذا الحوار..

في الأخير أدعوا المواطنين إلى المشاركة بكثافة مع إحسان الاختيار واعطاء الصوت لذوي الكفاءة والنزاهة وذوي العزيمة من الشباب الطموح لكي يقدم ولو القليل إلى هذا الوطن العزيز.

zoom

1 تعليق

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.