زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

رجال الأخضر.. إعجاز يتجاوز حدود الميدان

رجال الأخضر.. إعجاز يتجاوز حدود الميدان ح.م

هدار غولدن.. 14 سنة حيّا في الأسر قبل أن تقتله أحزمة نتن ياهو الغبية!

إنه ليس خبرًا عابرًا ولا واقعةً عادية، بل فصلٌ جديد من معجزات المقاومة.. إنهم رجالُ الأخضر يُسجّلون إعجازًا جديدًا أذهل العدوَّ قبل الصديق.

لقد تمكّن رجالُ الله من انتشال جثمان الضابط الصـهـيوني هدار غولدن، ضابط “إسر.ائيلي” برتبة ملازم ثان في لواء جفعاتي في جيش الاحـtـلال، ومعه ستةٌ من شـهـداء وحدة الظل.‏

تُشير التقديرات إلى أنّ هدار غولدن كان حيًّا، وأنّ أحزمة نتنيا.هو البائسة واليائسة هي التي قضت عليه قبل أن يلقى أسرته بعد 11 سنةً في الأسر، وكانت وحدة الظل وقتها أوصلت رسالة واضحة للاحـtـلال: “لو فتشتم رمال غزة ذرة ذرة لن تستعيدوا أسراكم إلا باتفاق”.

وتُشير التقديرات إلى أنّ هدار غولدن كان حيًّا، وأنّ أحزمة نتنياهو البائسة واليائسة هي التي قضت عليه قبل أن يلقى أسرته بعد 11 سنةً في الأسر، وكانت وحدة الظل وقتها أوصلت رسالة واضحة للاحـtـلال:

لو فتشتم رمال غزة ذرة ذرة لن تستعيدوا أسراكم إلا باتفاق“.

إنه حقًّا إعجازٌ عسكريّ بكل ما تعنيه الكلمة من معنى؛ فهذا الجندي أُسر في عام 2014، وبقي في الأسر إحدى عشرة سنةً مع آسريه، إلى أن قضت عليه القنابل الصـهـيونية الغبيّة مع آسريه في أحد أنفاق رفح.

فخرٌ ممزوجٌ بالغصّة والضيق، إلا أنّ أمر الله نافذ.

⚔️ معركة السرّ.. وما وراء النفق

فالمكان الذي ضمّ الجميع لم يكن مجرّد موضع دفن، بل ساحة معركةٍ حامية دارت دفاعًا عن سرٍّ بالغ الأهمية، سرٍّ ظلّ طيَّ الكتمان 11 سنة كاملة.

@ طالع أيضا: ضابط بـ “الشاباك”.. لقد خدعتنا حماس حقا

تشير التقديرات إلى أنّ غولدن لم يكن ميتًا كما زعمت رواية الاحـtـلال، بل بقي حيًّا في أسر المـqـاومة حتى العدوان الأخير، حين سقط تحت نيران جيشه نفسه.

في تلك اللحظة، أجهزت قنابل نتنيا.هو على الضابط الذي حفظته أيدي خصومه، فكان الموت بقرارٍ من قيادته لا من أعدائه.

أيُّ مفارقةٍ أعجب من هذه؟

أعداؤه صانوه، وقادته أعدموه!

إنها صفحة من الإعجاز العسكري تُضاف إلى سجلّ رجال الله، الذين أذهلوا العدوّ قبل الصديق، وحوّلوا الأنفاق إلى أسوارٍ من الكرامة، وكتبوا بالدم درسًا جديدًا في معنى الأمانة والجـهـاد.

هذا الجندي أُسر في عام 2014، وبقي في الأسر إحدى عشرة سنةً مع آسريه، إلى أن قضت عليه القنابل الصـهـيونية الغبيّة مع آسريه في أحد أنفاق رفح.

📌 التسريب.. رسالة تتجاوز الميدان

أما التسريب الذي انتشر، فليس صدفةً ولا دعاية.

فالجهة التي تدير ملف الأسرى تُدرك ثِقل الكلمة في الحرب النفسية، وتعلم متى تُلقي بحجرٍ صغيرٍ في بركةٍ راكدةٍ ليهتزّ سطحها كلّه.

إنها رسالة تقول للعدوّ بوضوح: “ما تعرفه ليس الحقيقة، وما تخشاه لم يُكشف بعد.”

هذا الكشف وضع القيادة الإسر..ائيلية أمام مأزقٍ أخلاقي وسياسي غير مسبوق:

كيف تُبرّر لعائلة الضابط أن ابنهم كان حيًّا طيلة هذه السنوات؟

وكيف تواجه مؤسساتها الدينية التي أعلنت موته دون دليل؟

@ طالع أيضا: إختر: إما أن تعيش “نادر” أو تموت “دواس”..؟!

لقد تحوّل الحدث إلى صدمةٍ مزدوجة:

عسكرية تُسقط رواية جيشٍ لطالما ادّعى الدقّة،

ونفسية تُربك مجتمعًا يقدّس مبدأ “استعادة كل جندي”.

🔥 الحرب في الوعي والعقيدة

إنها ضربةٌ تتجاوز حدود الميدان، تمتدّ إلى الوعي والعقيدة والهيبة.

وهكذا يثبت رجال الأخضر من جديد أنّ الحرب الحقيقية ليست في الحديد والنار، بل في الثبات والإيمان والذكاء الذي يُربك الأعداء وهم في ذروة قوّتهم.

📌 ‏الباحث في الشؤون العسكرية والأمنية، رامي أبو زبيدة:

يثبت رجال الأخضر من جديد أنّ الحرب الحقيقية ليست في الحديد والنار، بل في الثبات والإيمان والذكاء الذي يُربك الأعداء وهم في ذروة قوّتهم.

– في ساحات الحرب، هناك صناديق سوداء لا تُفتح إلا بإرادة من يملك مفتاح المعركة.

– الضابط هدار جولدن أُسر خلال معركة العصف المأكول عام 2014، وأصبحت رفح تحت سيطرة الاحـتـلال خلال حرب الإبا.دة، حيث حاول العدو بلا جدوى استخراج أي معلومة عن مصيره.

– عملية إنتشال جثمانه اليوم تذكّرنا أن المعركة الاستخبارية ليست مجرد جمع معلومات، بل سباق صبر وصراع إرادات؛ قوة تختار موعد الكشف، وخصم يبقى عاجزاً أمام قرار من يملك الأرض والمعرفة.

@ طالع أيضا: “إسرائيل فقدت حق الوجود”.. اعتراف من الداخل!

– هذه العودة تعكس عقلية المـqـاومة وإرادتها: من يمتلك الصبر والانضباط ، يكتب قواعد اللعبة ويحدد توقيت كل حدث في ميدان المعركة.

و‏بعد إنتشال ‎الــقـسام لجثته اليوم.. قناة “كان” العبرية: جيش الاحــtـلال أجرى عمليات بحث يومية عن الضابط “هدار غولدن” في نفس النفق -الذي عُثر عليه بداخله اليوم- خلال العام الأخير، لكنه فشل بالعثور على جثته.

فهل سيتمّ محاكمة نتنيا.هو وفريقه على رعانتهم التي قتلت كثيرًا من الأسرى اليـhـود، الذين لطالما كان رجالُ الله حريصين على الاحتفاظ بهم من أجل تبييض السجون؟

✍️ بقلم: مازن زين

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.