لقد ثبت في كتب السيرة والأحاديث الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم، خاض 94 تحركا عسكريا خلال عشر سنوات، بقيادة مباشرة أوبتفويض أو بعثات عسكرية.
وواكب القرآن هذا المنهج توجيها ودعما في أكثر من 2000 آية.
ولم يكن النبي كما ثبت في الصحاح يشترط التربية والتصفية، ولا أن يعرف الرجل السنن، ولا يسأل سؤال الجارية
أين الله؟! ليعطي الرجل الإذن بالمشاركة في القتال.
@ طالع أيضا: “إن الله يُؤيّد هذا الدين بالرجل الفاجر..”؟
بل شارك معه في الغزوات من شرب الخمر بعد تحريمها ثماني مرات كما قال ابن عبد البر.
ولما لعنه الصحابة قال لهم: “إنه يحب الله ورسوله”.
وشارك معه من مضى على إسلامه دقائق وأيام.
ومات معه شهيدا كما قال ابن حجر العسقلاني في الإصابة رجل لم يكن يحفظ إلا قل هو الله أحد.
أسلم عمرو بن العاص وفي 6 أشهر أرسله قائدا في معركة ذات السلاسل، على جيش فيه كبار الصحابة من المهاجرين والأنصار.
وأسلم خالد بن الوليد وفي 3 أشهر أرسله قائدا على بعثة عسكرية، وتولى قيادة جيش مؤتة بعد مقتل الثلاثة، ومدحه النبي صلى الله عليه وسلم على قيادة الجيش نحو السلامة.
هؤلاء الشيوخ يتلاعبون بالدين فقط، عقيدتهم المحورية هي ولي الأمر النجدي، وهي فوق الكتاب والسنة.. بوصلتهم ولي الأمر، وبوصلته هو البيت الأبيض..!
هؤلاء الشيوخ يتلاعبون بالدين فقط، عقيدتهم المحورية هي ولي الأمر النجدي، وهي فوق الكتاب والسنة.
إن رأى الجهاد في أفغانستان قالوا جهاد مبارك، وإن رآه في جنوب اليمن، قالوا جهاد مبارك، وإن رآه في الشيشان قالوا مبارك.
بوصلتهم ولي الأمر، وبوصلته هو البيت الأبيض.
فما يراه قتالا مباركا فهو مبارك، وما يراه إرهابا فهو إرهاب.
البيت الأبيض مقدم على البيت العتيق.. وقديما كانت الكعبة تغطى بالأبيض، ولما جاء الناصر العباسي جعل كساءها أسودا، واستمر ذلك إلى أيامنا.
@ طالع أيضا: افهموا القرآن.. وأفيقوا قبل فوات الأوان؟!
فلعله وقع اختلال وحنين إلى البيت الأبيض أول الأمر!
عن أي سنن تتحدثون أيها المغفلون؟! أبعد كل هذا التعري والانكشاف ما تزالون تسترون ما لا يستر؟!
قبح الله قوما يبيعون دينهم بعرض من الدنيا.
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” يصبح الرجل مؤمنا”، يأتيه الهاتف “فيمسي كافرا”، في القنوات “يبيع دينه بعرض من الدنيا”.
ومن اصطف مع المغضوب عليهم والظالمين، فلا دين له ولا رجولة فيه ولا إنسانية.
@ طالع أيضا: “المدخلي”.. عالم له أخطاء أم رأس فتنة؟
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.