عناوين فرعية
-
كل ما تريد معرفته عن نتائج العدوان الإسرائيلي البربري في قطر:
شارك في العدوان 15 طائرة بما فيها طائرات تزود بالوقود وألقت 10 ذخائر بفارق ثوان على المبني المستهدف وتم استخدام صواريخ بها متفجرات خاصة كي لا يتسع نطاق التفجير ويقع ضحايا قطريين لأن المنزل بجواره محطة بنزين.
شاركت طائرات أمريكية وبريطانية في مراقبة الأجواء وإخلاء الطريق للإسرائيليين ما ينفي ما قاله البيت الأبيض إن إسرائيل أبلغت إدارة ترامب بعد إطلاق الصواريخ “ولم تتمكن من وقفه” فهم كاذبون.
ترامب أشاد خلال زيارته قطر بدفعها تريليون و200 مليار دولار للولايات المتحدة وأشاد بها كحليف لكنه باعها وسمح لإسرائيل بقصف حليفته، لأن إسرائيل أهم لديه من كل العرب.. فهو متطرف دينيا شأنه شأن نتنياهو…
لأن العملية تحرج ترامب جزائيا، أعلن نتنياهو ببجاحه أن محاولة اغتيال قيادة حماس في الدوحة “عملية إسرائيلية مستقلة بالكامل”، ويتحمل مسؤوليتها كاملة، وبررها بقتل 10 إسرائيليين أمس في غزة والقدس.
هناك أنباء أنه تم تمرير تحذير عاجل لقادة الحركة في المكان قبل دقيقتين أو ثلاثة فتفرقوا سريعا لكن لا يعرف من أبلغهم ويدور الحديث عن ثلاثة مصادر:
1- قطر هي من أبلغتهم (ربما بعد وصول معلومة لها من أميركا فور إبلاغ إسرائيل لها) كي تتفادي أزمة
2- تركيا هي من حذرتهم عبر معلومات استخبارية وصلتها فنقلتها الي قادة الحركة على عجل
3- هناك من يعتقد أن ترامب نفسه هو من تحرك لإبلاغ قطر كما فعلت إيران حين ضربت قاعدة العديد كي لا يخسر حليفته ووساطتها أو أي يجلب موقف عدائي لأميركا لكن هذا يبدو مستبعدا لأنه موافق علي قتل قادة الحركة ودعا علنا في مرات عدة لتصفيتهم..
@ طالع أيضا: غارة الكيان الصهيوني على قطر..!
هناك أنباء أخرى أن قادة الحركة خدعوا الإسرائيليين الذين يتتبعون هواتفهم بتركها في المبني الذي تم قصفه والاجتماع في مبني آخر لذا كان الضحايا 5 حتى الآن من أبنائهم وحراسهم ونجا القادة.
لم يتم تشغيل أو استخدام أي انظمة للدفاع الجوي القطري أو الأمريكية (في قاعدة العديد) ضد الطائرات الإسرائيلية والسبب ربما استخدام تكنولوجيا عالية في الهجوم وتشويش أو طائرات الشبح الإسرائيلية التي لا يمكن رصدها.
ترامب أشاد خلال زيارته قطر بدفعها تريليون و200 مليار دولار للولايات المتحدة وأشاد بها كحليف لكنه باعها وسمح لإسرائيل بقصف حليفته، لأن إسرائيل أهم لديه من كل العرب.. فهو متطرف دينيا شأنه شأن نتنياهو وصبيان حكومته وللعلم أغلب الوزراء علقوا على الهجوم بآيات من التوراة عن الانتصار على غير اليهود!
@ طالع أيضا: “إن الله يُؤيّد هذا الدين بالرجل الفاجر..”؟
العملية أُديرت من مقر العمليات الخاصة لجهاز الشاباك في وسط تل أبيب، وتولى جهاز الشاباك توجيه الطائرات بالمعلومات الاستخبارية، وخلال تنفيذ العملية، حضر نتنياهو، وزير الحرب كاتس ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية ورئيس الأركان زامير الذي قادة العملية مع قائد سلاح جو العدو.
القيادي في حماس سهيل الهندي أعلن نجاة قيادة حركة حماس من محاولة اغتيال، واستشهاد خمسة من بينهم نجل خليل الحية همام، ومدير مكتبه جهاد لبد، وثلاثة من المرافقين: عبد الله عبد الواحد، مؤمن حسونة، وأحمد عبد المالك.
دلالات الهجوم وتداعياته
رد الفعل القطري ضعيف جدا وسمى ما حدث بأنه (حادث) لا عدوان ولم يرد أي تهديد بأي رد، ما قد يشير لاحتمال إبلاغ أميركا لها قبل العملية لاحتواء الضرر وتخفيف رد الفعل والاكتفاء بأن تكون “رسالة تخوف” لقادة الحركة وكل العرب ورئيس الكنيست الصهيونيي خرج ليقول إن العملية “رسالة لكل العرب”!!
العربدة الإسرائيلية وصلت حدا لا يمكن السكوت بشأنه ولن يردع جنون نتنياهو ودمويته سوى رد فعل من جنس أفعاله لأنه يريد إشعال المنطقة هو والعصابة المجرمة التي تحكم معه..
إن لم يكن هناك رد فعل من الدول العربية على ما جرى، فأن ذات اليد الطويلة لن تتوانى في الوصول إلى باقي العواصم العربية بأي ذريعة..
نتكلم (نظريا) عن حمائم وصقور في إسرائيل وأن قادة المعارضة هناك يشتمون وينتقدون ما يفعله نتنياهو لكن حين يقوم أي منهم وهو في الحكم بقتل قادة المقاومة أو القيام بعدوان على دولة عربية تجدهم كلهم يدعمون من في الحكم وهذا ما حدث حتى نفتلين بليه (نفتالي بينيت) رئيس الحكومة السابق خرج ليقول (هذا ما سيحدث لقتلة حماس الملعونين الذين ذبحوا وأحرقوا واغتصبوا بناتنا وأبناءنا)!!
إذا لم تكن هذه العملية الفاشلة نقطة تحول في مسار الحرب، وإذا لم يتم وضع حد لهذه العربدة الصهيوونية التي لم تترك خطاً أحمر إلا تجاوزته، فهذا يعني قراءة الفاتحة رسميا على ما يُسمى (الأمن القومي العربي) واتفاقية الدفاع المشترك.
@ طالع أيضا: الطوفان الذي خرّب السردية الصهيونية في الغرب
نعم ضرب الدوحة كسر عنيف لقواعد الصراع المعمول بها، واستباحة لأمن دولة عربية ليست حتى في صراع مع إسرائيل ولكن إصدار الدول العربية بما فيها قطر بيانات تتحدث عن أن العدو “انتهك القانون الدولي” وغير ذلك من العبارات المنمقة هو عجز وقلة حيلة لأن العدو لا يعرف قانون دولي ولا غيره.
إن لم يكن هناك رد فعل من الدول العربية على ما جرى، فأن ذات اليد الطويلة لن تتوانى في الوصول إلى باقي العواصم العربية بأي ذريعة..
الهجوم الإسرائيلي على قطر التي بها قاعدة أميركية يؤكد أن الحماية الأمريكية لا تحمي أو تشمل دول الخليج وأن المتغطي بالأمريكان عريان
✍ بقلم: محمد جمال عرفة
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.