وعد الحر دين عليه، والجزائر الرسمية وعدت ببناء ثلاث مستشفيات ميدانية في قطاع غزة، حالما تكون الحدود سالكة الى القطاع، وقد أصبحت أو تكاد، لذلك لن تتأخر الجزائر في الايفاء بدين وأداء واجب.
في سبتمبر 2024 قال الرئيس الجزائري: “لقد وعدت، والجيش جاهز، بمجرد أن تفتح الحدود ويسمح للشاحنات بالدخول، سنقوم ببناء ثلاث مستشفيات ميدانية في غضون 20 يوماً، ونرسل مئات الأطباء”.
هذا وعد يمثل كل الجزائريين، وحان وقت تجسيده، كل الثقة في أن الجزائر لم تكن في اختبار أبدا ولن تكون، عندما يتعلق بواجب الاغاثة..
كان يقصد وعدا أطلقه في يونيو 2024، خلال زيارته الى جناح الجيش في معرض الجزائر الدولي.
هذا وعد يمثل كل الجزائريين، وحان وقت تجسيده، كل الثقة في أن الجزائر لم تكن في اختبار أبدا ولن تكون، عندما يتعلق بواجب الاغاثة..
في هذه الساحة يتكامل الجهد الرسمي مع المجهود الأهلي والمدني، لمعاضدة الشعب الفلسطيني.
خلال عامين من العدوان، جمعيات جزائرية، البركة والارشاد والاصلاح والأيادي البيضاء، ومبادرات فردية منسقة، ظلت ترفع راية الجزائر وصور رموزها داخل غزة، ولم تتخلى عن الساحة، برغم بعض الخطوب هناك، وبعض محاولات التثبيط هنا.
@ طالع أيضا: هكذا هزمت “وحدة الظل” أقوى جهاز مخابرات عالميا؟!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.