🍀 لا يستحق الشاب فؤاد معلى مني ومن غيري جزاء ولا شكورا في هذا المنشور، وربما لن يطلع عليه أصلا.. فقد شكره الجزاىريون في هذا اليوم المشهود كما لم يشكروا أحدا غيره بهذه الكثافة..
وأجمعوا على حبه واحتضنوا فكرته الصادقة، ولا أعرف شخصا في الماضي القريب أو البعيد حقق مثل هذا الإجماع وألف بين قلوب الجزائريين كما فعل فؤاد من خلال مبادرته الرائعة: خضرة بإذن الله..!
✅ إن ما أردتَ التركيز عليه هنا، هو حول “وسائل الإعلام” عندما تلعب دورها الحقيقي وتلتف حول المؤثرين الحقيقيين، فتساهم بقوة في إنجاح مثل هذه المبادرات الجادة والأفكار الإيجابية التي تنفع البلاد والعباد..
وقفنا اليوم على أن هذا الجمهور عندما يتعلق الأمر بمبادرات ذات قيمة سيكون حاضرا بقوة، وعلى القائمين على قطاع الإعلام عندنا أن يفهموا هذه الرسالة الخضراء قبل ان تشهر في وجوههم البطاقات الحمراء فتقذفهم خارج دائرة صناعة المشهد وبعيدا عن مهمة قيادة الجماهير..!!!
@ طالع أيضا: بلا أخلاق..!
⛔ عليها فقط الكف من هنا وصاعدا عن المساهمة في النرويج لمن كانت تُسميهم زورا وبهتانا “موثرين ومؤثرات” لم يكن ليسمع بهم أحد لولا الكم الهائل من التفاهة التي امتلأت بها شاشات القنوات واسودت بها صفحات التواصل والجرائد والمواقع الإلكترونية، بهدف تحقيق الانتشار وجذب المشاهدات ولو كان ذلك على حساب الذوق العام والقيم والأخلاق؛ وعلى حساب كل ما هو جميل وأصيل..
⛔ لقد أسقط شعار “خضرة بإذن الله” التظريات الميكيافيلية التي جعلت من خط “الغاية تبرر الوسيلة” طريقا وطريقة لتقديم محتوى إعلامي أغلبه هابط وكثير منه تافه؛ بمزاعم جاهزة تدعي أن “هذا ما يطلبه الجمهور”..!
✅ لكننا وقفنا اليوم على أن هذا الجمهور عندما يتعلق الأمر بمبادرات ذات قيمة سيكون حاضرا بقوة، وعلى القائمين على قطاع الإعلام عندنا أن يفهموا هذه الرسالة الخضراء قبل ان تشهر في وجوههم البطاقات الحمراء فتقذفهم خارج دائرة صناعة المشهد وبعيدا عن مهمة قيادة الجماهير..!!!
🍀 هي فرصة من ذهب لتوبة إعلامية من خلال فرض ممارسات مهنية أكثر مسؤولية واحترافية..
🍀 شكرا فؤاد، وشكرا للسيد الوزير Yacine Oualid ياسين وليد على احتضان الفكرة..
🍀 وكم في الجزائر من فؤاد في جميع مناحي الحياة لو تتاح لهم الفرصة أو تسلط عليهم الأضواء..!
@ طالع للكاتب: لا أخلاق إسلام ولا مروءة جاهلية..!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.