زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

الزاوي أمين: القارئ الجزائري “دَيُّوثٌ”..؟!

الزاوي أمين: القارئ الجزائري “دَيُّوثٌ”..؟! ح.م

أمين الزاوي ينثر أوراق الكراهية..!

صمد "متسكع أنديبندت عربية "عن نصرة صديقيه كمال داود؛ رغبة أو رهبة، وهوالذي يستميت في تلميع صورته التي لطخها في السنوات الأخيرة بخطاب كراهية منحط بكل المعايير..

لكن للصبر حدود؛ في مقال {انديبندنت عربية}: “شيخي هو خلاصي” أو القراءة بالنيابة! عدد 28 نوفمبر2024، تتسلل النصرة عبر “تحرير القراءة الإبداعيةمن قفصها السياسي والأيديولوجي والديني في ظل الأنظمة الشمولية أو الثيوقراطية، وبلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ” كيف؟

@ طالع أيضا: أمين الزاوي يكتب الكراهية..!

جواب “المتسكع الأنديبنتدنتي”: “في المجتمع المعلّب سياسياً والمسيج بالعصبية والتطرف، يوجد قارئ واحد ووحيد وأوحد ينوب عن الجميع في القراءة.

وهذا القارئ ليس سوى القائد أو الشيخ الذي توكل له مهمة القراءة نيابة عن رجال ونساء المجتمع، أو يوكلها لنفسه بنفسه، فهو الوحيد الذي يقرأ والبقية تستمع” لابأس بالخيال السقيم.

كيف يراه ياالزاوي أمين “المتسكع الأنديبنتدنتي”؟

أرى “من يسلم عقله لآخر ليقرأ نيابة عنه، فإنه كمن يسلمه عنقه وشرفه وعقله.”ظاهرياً نشاهد الناس تقرأ وتشتري الكتب.

لكن إذا ما دققنا النظر عميقاً في هذه العملية فإننا سندرك التالي، إن ما يقرأه الناس هو ما يسمح به القائد أو ما يتناسب مع رؤية حراس المعبد”..!

وما أثر هذا اجتماعيا وثقافيا وأخلاقيا؟ مهول فضيع، كيف؟

هذه أيضا إذن المغامرة الملحمية التي خاضها “المتسكع الأنديبنتدنتي” خلسة تعريضا وتورية للوفاء بواجب نصرة الروائي والصحفي كمال داود الذي لطالما تغنّى بأمجاده الإبداعية.

يقول “المتسكع الأنديبنتدنتي”: “القراءة بالنيابة تشبه حال ذلك العريس الذي في ليلة زواجه يحضر رجلاً آخر يسمى “التيس”، يقوم نيابة عنه (احتراما لأخواتنا في الصحيفة وقارائتها، أكتفى بالتلميح للمعنى)..

وللقارئ الإطلاع على مقال “متسكع أنديبندت عربية” بالبحث باستخدام عنوان المقال..!

إذن القارئ العربي والشمال إفريقي والجزائري على هذا ديوث كما ورد الوصف به في الحديث النبوي الشريف.

إذن هذه هي هدية “المتسكع الأنديبنتدنتي” لقراءالجزائر الذين أمضى لكثير منهم كتبه في معرض الجزائر الأخير، ويمضى رواياته ومنشوراته الجديدة في مكتبات بالعاصمة وغيرها..

والقراء الذين يجتمعون إليه مثلا هنا وهنا من المناطق عن الثقافة والتنوع والتعايش وغيرها. يشترون منشوراته ثم يأخذونها للشيخ أو القائد ليتولى عنهم القراءة تسليما لشرفهم وفضا لبكراتهم؟

@ طالع أيضا: أمين الزاوي يرقص لإريك زمور..!؟

نتيجة هذا الطقس الغريزي الذي يملأ خيال وعقل وشعور واهتمام “المتسكع الأنديبنتدنتي” تحت خيمة الثقافة تفضى بعد قضائه إلى” تتكرس القراءة بالنيابة كنظام ثقافي وسياسي وجمالي من خلال الأجهزة الأيديولوجية للدولة التي تتحول إلى أجهزة لنظام سياسي شمولي، من أجل هدف واحد هو “إلغاء العقل” وتدجين المواطن وتعظيم وتطبيع صورة “التيس” الذي يفض بكارة العروسة نيابة عن العريس في المخيلة الجماعية”.

هذه أيضا إذن المغامرة الملحمية التي خاضها “المتسكع الأنديبنتدنتي” خلسة تعريضا وتورية للوفاء بواجب نصرة الروائي والصحفي كمال داود الذي لطالما تغنّى بأمجاده الإبداعية.

هل في الملكة الأخلاقية والعقلية “المتسكع الأنديبنتدنتي” فسحة للصواب والمعقول والواقعية والحقيقة؟

هل يصدق بشر على وجه الأرض أن قارئا يتعب نفسه وينفق دريهماته لشراء “إبداع” كاتبة أقبل عليه راغبا مؤمنا بقدراته كاتبه الإبداعية والفنية، ثم يخضع لصنيع “التيس” {القائد الحاكم أو الشيخ الفقيه}، الغريزي الفضيع!

إذا طاوعنا تسكع خيال “المتسكع الأنديبنتدنتي” فيما يحدث به عن الفقيه الشيخ، فما الذي يُلْجئ الحاكم الأوحد المتسبد لهذا؟

@ طالع أيضا: “صهينةُ” أمين الزاوي تُسوّدُ {نورين}!

أليس منع عرض وبيع تلك الأعمال الإبداعية أَخْدَمُ لسطوته وغرائزه التسلطية؟

عند هذه النقطة تُمْسك الفخة حقيقة المقال: فالقصة هي “حوريات” كمال داود! فأين – إذن – حقوق الإنسان والأمانة المهنية والكرامة الإنسانية ومراعاة المأساة النفسية والاجتماعية للضحية..

والاستهانة الفضيعة النذلة الوحشية بالذبيحة المسكينة، ورمي الشريفة العفيفة الطاهرة بالدعارة على ملأ نادى قراء روايات كمال داود وأمثاله، وتلويث السمعة الشخصية والعائلية لضحية المتاجرة الحقيرة من الكاتب؟

والمتاجرة بالمأساة الوطنية بالأكاذيب والتشويه؟ إن سجل “المتسكع الأنديبنتدنتي” الحقوقي من “خطاب الكراهية”..

لكن ليخبرنا كيف يصنف قارئاته الجزائريات في هذا الوصف؟ “تيسات” مثلا وهو المبتهج بحقوق المثليين.

والتحيز ضد العرب والعربية والتدين وغيرها من عنصري الهوية الوطنية { العربية والإسلام} لا يدعو لاسغراب هديته للقارئ الجزائري “الديوث” كما وصفه.

لكن ليخبرنا كيف يصنف قارئاته الجزائريات في هذا الوصف؟ “تيسات” مثلا وهو المبتهج بحقوق المثليين.

أمّا تيس “المتسكع الأنديبنتدنتي”، فجهل فضيع يضاف لجهله العريض ؛فالتيس الشرعي هو ما ورد في الحديث الشريف:

“قال رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: (ألا أخبركم بالتَّيس المستعار؟)، قالوا: بلى، يا رسولَ الله، قال: (هو المحلل، لعنَ الله المحلِّل والمحلَّل له}.

ففي حالة الطلاق الثلاث البائن لا يحل للرجل مراجعة زوجته لعصمته إلا إذا تزوجت بعده ثم طلقها زوجها الثاني، وأراد زوجه الأول مراجعتها برضى وطيب نفس منهما فلهما هذا..

دون أن يكون تكون المسألة مسرحية تمثيلية أبطالها الزوجان والزوجة، التي قد تشبه دور “المتسكع الأنديبنتدنتي” أمام الصحفيين يدربهم على الإعلام الثقافي بدعوة كريمة من جهة إعلامية وطنية كبرى!!!

وبعد ألا يُخشى على قيمة العدل المقدسة، والكرامة؛ إن انجررنا بوعي أو دونه وقعنا إلى مكيالية متناقضة من قانون الكراهية..؟

@ طالع أيضا: حرام على “بلغيث” حلال على “الزاوي” وأمثاله..!

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.