هذا حوار دار بيني وبين (نائبة) في البرلمان من جبهة التحرير الوطني، بعدما علقت على منشورها المخزي..
قولو لي بربكم، من قدم النفس والنفيس لهذا الوطن المفدى … جميلة الجزائر أم هاته “النائبة”؟
- وهذا نص الحوار:
Fayçal Zagad:
لا. يا سيدتي… الآن نحتاج منك ان تنزلي الى الشارع. .. اليوم يوم امتحان حقيقي فلا مجال للمراوغة.. كوني او لا تكوني
“النائبة”:
أنا اتخندق مع الشعب لأحمي مكتسباته والجمهورية مع أوفياء الوطن
Fayçal Zagad:
ليس امامك خيار يا سيدتي الا التخندق مع الشعب اليوم في الساحات ..و غير ذلك فهو هراء
“النائبة”:
الأعمال بالنيات
و الشارع عواقبه مجهولة أخي الفاضل
و أنا لست جبانة ولكن الإننزلاقات واردة وغير مسموح أن نعرض أبناءنا للأخطار …
Fayçal Zagad:
اليوم زالت كل التبريرات .. والشعب قال كلمته …. نحن نريدها سلمية .. اما الانزلاقات فهي من قيادتكم الفاسدة
“النائبة”:
ربي ايسامحك
لا أريد أن أدخل في ملاسنات أو أي جدال
من يقف مع الشعب من لم يسرق ماله ولا املاكه ولا مكتسباته إن كانت مادية أو معنوية يا أستاذ
و ليس بالتهريج والسيرك
ناضلنا في صمت وعانينا في صمت والنضال دوام ولم نطلب المسؤولية لعلمنا أنها نار يكتبي بها كل من خان الأمانة
و الخوف من الله وليس من البشر
Fayçal Zagad:
عيب هذا الكلام.. هل الخروج في مسيرة سلمية للمطالبة باسترداد حق هذا الشعب في تقرير مصيره هو من قبيل التهريج؟؟؟
اسحبي هذا الكلام من فضلك
“النائبة”:
أنا لا أقصد قرار الشعب السيد
إنما كلامي موجه لبعض من كلفوا بمهمات من الساسة ولم يستطيعوا تمثيل الدور المنوط بهم
أخي فلا تقولني ما لم أقول
أعد قراءة التعليق جيدا ففيه فقرتين
Fayçal Zagad:
لكنك لم تخرجي. مع الشعب واخترت التموقع مع مسؤوليك
.
.
انقطعت المكالمة…
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.