زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

الأئمة يحتجون.. فمن حرم الاحتجاجات؟

الأئمة يحتجون.. فمن حرم الاحتجاجات؟ ح.م

"لن نسكت عن مطالبنا ولن ننبطح"، هي جملة تؤكد عزم نقابة الأئمة مضيها قدما في الدفاع عن حقوقها والمطالبة برفع أجورها إلى عشرة ملايين سنتيم.

هو مطلب شرعي حقا ولكن ماذا عن مقارنته بالأجر القاعدي والذي يقدر بمليون وثمانمائة سنتيم، هل يجد أئمتنا الموقرون أن هذا التحديد شرعي أم أنهم ملزمون فقط بالدفاع عن أنفسهم..؟!

هو مطلب شرعي حقا ولكن ماذا عن مقارنته بالأجر القاعدي والذي يقدر بمليون وثمانمائة سنتيم، هل يجد أئمتنا الموقرون أن هذا التحديد شرعي أم أنهم ملزمون فقط بالدفاع عن أنفسهم، رغم أنه وحسب رأيي المتواضع هم من يدعمون الرعية وينصحون الحكام فمن المفترض أنهم من ينيرون درب الأمة ويعلون كلمة الحق.

طالبوا بالزيادات تبعا لمستواهم العلمي إذ أنهم يحملون شهادات وتدرجوا في الدراسات وعليه فهم حملة العلم الشرعي والمكلفين بتبليغه وتوضيحه، ولكننا اليوم لم نعد نشهد ذلك منهم بعدما اكتفوا بالدفاع عن كل ما يحقق لهم المنفعة الخاصة وصمتوا طويلا عن حقوق العامة، بل غدا المنكر يمشي بخيلاء ولا يخشى أحدا.

قضايا كثيرة تبقى عالقة وتواجه المغالطة من قبل الأئمة وأسئلة كثيرة تظل من غير إجابات، ولو تم الخوض فيها فالتهم جاهزة بين لقب الخوارج والتطرف وحتى الإرهاب، وما عداها سيرحب به لأنه عصرنة وانفتاح بل إسلاما حداثيا، ولكم أن تسألوا ولي العهد بن سلمان شخصيا عند زيارته، لأنه دائما ما شجع العلم والعلماء والأئمة أصحاب الطاعة والولاء وأجزل لهم العطاء أما غير ذلك فالسجون كفيلة بضم أئمة لم يجبنوا عن قول كلمة الحق.

مع الأسف عندما يفقد الإمام مكانته ويجعل الناس ناقمة عليه، فإنه لن يجد من يسانده لأنه لو رفع صوته لرد مظالم غيره لما طالته مظلمة، ولكنه رغم أن له باعا في العلم كما يشاع إلا أنه ولا بد لم يفقه قصة المثل القائل “أكلت يوم أكل الثور الأسود”.

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

1 تعليق

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

  • تعليق 6815

    باهي الهادي

    سبحان مغير الاحوال، بالأمس الرافضون للمضاهرات. واليوم متضاهرون عجبت لك يا بلدي.
    الساخطين بالأمس، راضيين اليوم

    • 1

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.